توزيع جوائز مليون درهم في الدورة الثانية من التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي


أعلن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي عن انطلاق الدورة الثانية من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، بتوزيع جوائز بقيمة مليون درهم. يشمل التحدي أربع فئات رئيسية: الصور الفنية، الفيديوهات القصيرة، البرمجة، والألعاب الإلكترونية، ويستهدف مهندسي الأوامر البرمجية من مختلف أنحاء العالم لتوظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي.

فئات التحدي والأهداف

يُعَد التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي منصة عالمية لكشف المواهب والابتكارات في مجالات متعددة. يتمحور التحدي حول أربع فئات رئيسية:

  • الصور الفنية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «ميد جورني».
  • الفيديوهات القصيرة التي تعتمد على الأوامر البرمجية الدقيقة.
  • البرمجة وتطوير التطبيقات الذكية.
  • الألعاب الإلكترونية المستوحاة من الذكاء الاصطناعي.

يهدف التحدي إلى تعزيز الابتكار وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي.

آليات المشاركة والمراحل

تبدأ المرحلة الأولى بالتسجيل عبر الموقع الرسمي (www.challenge.dub.ai/en) حتى 22 مارس 2025. سيتم اختيار 24 متأهلاً للمنافسة في دبي خلال فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» في أبريل 2025. تتنافس الفرق وفق معايير دقيقة تشمل الدقة والجودة والسرعة، يتقدم منها ثلاثة مشاركين من كل فئة إلى النهائيات.

الدور البارز للتحدي في الابتكار

يبرز التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي كأحد أبرز الفعاليات العالمية التي تجمع الخبراء والمتخصصين لتسخير الإمكانات التكنولوجية في خدمة الإنسانية. وفقاً لسعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، فإن التحدي يهدف إلى تعزيز التعاون وبناء شبكات عالمية لدفع عجلة الابتكار في هذا المجال.