جوجل تستبدل خاصية بـ «جيميني» .. تفاصيل

في إطار تحولها نحو تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي، أعلنت “جوجل” رسميًا عن إيقاف خدمة “مساعد جوجل” التقليدي واستبدالها بمنصة الذكاء الاصطناعي “جيميني”. هذه الخطوة تأتي كجزء من الجهود الرامية لتقديم تجربة أكثر تخصيصًا وذكاءً للمستخدمين. تم تطوير “جيميني” ليتميز بقدرات متقدمة في الفهم والتفاعل، مما يجعله رفيقًا رقميًا مثاليًا للحياة اليومية.

تطور مساعد جوجل إلى جيميني

أطلقت “جوجل” مساعدها التقليدي في عام 2016، ووصفته بأنه أداة لتسهيل الحياة اليومية. ومع تطور التكنولوجيا، ظهرت الحاجة إلى مساعد أكثر ذكاءً وقدرة على التكيف مع احتياجات المستخدمين. وبعد نجاح أولي لـ”جيميني”، قررت الشركة تعميم هذه المنصة الجديدة، لتحقق نقلة نوعية في تجربة المستخدم.

ميزات جيميني المتقدمة

يتميز “جيميني” بقدرات متطورة في فهم اللغة البشرية والاستدلال المنطقي. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه التفاعل بسلاسة مع التطبيقات والخدمات التي يعتمد عليها المستخدمون يوميًا. هذا التطور يجعله ليس مجرد مساعد رقمي، بل شريكًا ذكيًا في إدارة المهام والأنشطة.

خطة الانتقال التدريجي

لن يتم الانتقال إلى “جيميني” دفعة واحدة، بل سيتم ترقية الأجهزة تدريجيًا على مدار الأشهر المقبلة. ستشمل هذه الترقية الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، بالإضافة إلى الساعات والسيارات والأجهزة المنزلية الذكية. ومع ذلك، ستستمر الأجهزة القديمة غير المؤهلة في استخدام “مساعد جوجل”.

متطلبات تشغيل جيميني

لضمان أداء مثالي، يتطلب “جيميني” أجهزة بمواصفات تقنية محددة:

  • ذاكرة عشوائية لا تقل عن 2 جيجابايت.
  • إصدار أندرويد 10 أو أحدث.

الأجهزة التي لا تلبي هذه المتطلبات ستواصل الاعتماد على المساعد التقليدي.

استجابة المستخدمين والتحسينات

منذ إطلاقه، تلقى “جيميني” ردود فعل إيجابية من المستخدمين، مما دفع “جوجل” إلى تحسينه باستمرار. وقد أضيفت إليه العديد من الميزات المفضلة لدى مستخدمي “مساعد جوجل”، مما جعل عملية الانتقال أكثر سلاسة وقبولًا.

رؤية جوجل للمستقبل

بهذه الخطوة، تؤكد “جوجل” التزامها برفع مستوى تجربة المستخدم من خلال الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي. يعد “جيميني” بداية جديدة لمرحلة أكثر تطورًا، حيث تصبح التقنيات الذكية جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، مما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار والتقدم التكنولوجي.