مدفع رمضان في دبي يعد واحدًا من أبرز التقاليد الراسخة خلال شهر رمضان، حيث يجذب آلاف الزوار كل عام. يمثل هذا التقليد رمزًا تراثيًا يظهر الانسجام الثقافي والتسامح في الإمارات. مع انتشار مدافع الإفطار في 8 مواقع رئيسية وديناميكيات المدفع المتنقل، تحرص دبي على إحياء هذه التجربة الفريدة التي تصل إلى أكبر عدد من السكان والسياح.
التاريخ والجذور التراثية
يعود استخدام مدفع رمضان إلى زمن بعيد، عندما كان وسيلة للإعلان عن موعد الإفطار في ظل غياب التقنيات الحديثة. اليوم، يتحول هذا التقليد إلى حدث ثقافي تشرّفه شرطة دبي، التي تعمل على تطويره ليبقى متوافقًا مع روح العصر. إنه ليس مجرد حدث رمضاني، بل جزء لا يتجزأ من الهوية التراثية للإمارة.
الانتشار والمشاركة المجتمعية
انتشرت مدافع رمضان هذا العام في 8 مواقع رئيسية، مما يضمن وصول أكبر عدد من الزائرين. بالإضافة إلى المدافع الثابتة، هناك مدفع متنقل يغطي 17 منطقة مختلفة. هذه الجهود تسهم في جعل التجربة أكثر شمولية وإثارة، حيث يتجمع الناس من مختلف الثقافات لمشاهدة هذا الحدث التراثي.
تفاعل السياح والمقيمين
يعبر العديد من السياح والمقيمين عن إعجابهم بهذا التقليد، حيث يرون فيه فرصة للتواصل مع الثقافة المحلية. جورجيانا، المقيمة في دبي من رومانيا منذ 10 سنوات، تشارك تجربة إطلاق المدفع مع أصدقائها عبر مقاطع الفيديو. كما أشاد إيفو، المقيم منذ 16 عامًا، بالدور الذي تلعبه الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش بين الثقافات.