هل التعليم في مصر يسير نحو الأفضل أم يتخبط في مشكلات جديدة؟ مع وجود أنظمة تعليمية متعددة مثل الثانوية العامة القديمة والجديدة ونظام “ستيم” التطبيقي، يُطرح سؤال حول كيفية تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب. عدم وضوح معايير الاختيار بين الأنظمة وغياب رؤية محددة للتنسيق الجامعي يجعل المستقبل الدراسي للطلاب غامضًا. فهل نحن نسير نحو تحسين التعليم أم نزيد من تعقيداته؟
أنظمة التعليم المتعددة وتأثيرها على الطلاب
وجود أكثر من نظام تعليمي لنفس المرحلة يخلق حالة من التخبط. الطلاب يجدون أنفسهم أمام خيارات غير واضحة، مثل الاختيار بين الثانوية العامة القديمة أو الجديدة أو نظام “ستيم”. دون إرشاد كافٍ، يصبح من الصعب عليهم تحديد المسار الذي يناسب قدراتهم وطموحاتهم.
غياب التوجيه وعدم وضوح التنسيق الجامعي
أحد أكبر التحديات هو عدم وضوح كيفية اختيار البرنامج المناسب، خاصة بالنسبة لطلاب البكالوريا. كيف يمكن لطالب مسار علوم دراسة مواد أدبية والعكس؟ بالإضافة إلى ذلك، لا تزال طريقة التنسيق الجامعي غير معلنة، مما يزيد من قلق الطلاب وأولياء الأمور.
مزايا وعيوب نظام البكالوريا
على الرغم من وجود بعض المميزات، مثل التحسين في الدرجات والتخصص في مواد محددة، إلا أن العيوب تبدو أكثر وضوحًا. فتح باب التحسين للجميع دون شروط قد يؤدي إلى عدم تكافؤ الفرص. ماذا يحدث للطالب الذي يفشل في تحقيق الدرجات المطلوبة، وكيف سيتم توجيهه؟