الأهلي ينتظر قرار اللجنة الأولمبية بعد العقوبات

تتصاعد الأزمة بين الأهلي والزمالك بعد قرارات رابطة الأندية المصرية التي أعلنت فوز الزمالك بنتيجة 3-0 وفرض عقوبات قاسية على الأهلي. ينتظر النادي الأحمر رد اللجنة الأولمبية على شكواه ضد الاتحاد ورابطة الأندية، بينما يبدو الزمالك منسجمًا مع القرارات ومستعدًا لمواصلة مسيرته في الدوري. الأزمة ما زالت تبحث عن حل نهائي.

العقوبات المفروضة على النادي الأهلي

أصدرت رابطة الأندية المحترفة ثلاث قرارات عقابية ضد الأهلي، وهي:

  • اعتماد نتيجة المباراة لصالح الزمالك بنتيجة 3-0.
  • خصم 3 نقاط من رصيد الأهلي في جدول ترتيب الدوري.
  • تحمل الأهلي الخسائر المالية الناتجة عن إلغاء المباراة.

جاءت هذه القرارات بعد رفض الأهلي خوض المباراة بسبب عدم توفير حكام أجانب كما كان متفقًا.

شكوى الأهلي للجهات العليا

تقدم الأهلي بشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية المصرية، معتبرًا أن قرارات رابطة الأندية تنتهك اللوائح المعمول بها. وتدور الشكوى حول إدارة المباراة، خاصة فيما يتعلق بقرار عدم استقدام حكام أجانب. ينتظر الفريق الأحمر قرار اللجنة بعد مراجعة الأدلة.

موقف الزمالك من التطورات الأخيرة

يبدو الزمالك بعيدًا عن التدخل المباشر في الأزمة، حيث أعلن النادي الأبيض قبوله بقرار رابطة الأندية وترك القضية للجهات المعنية. وركز الزمالك على الاستعداد الفني للمباريات القادمة في الدوري، معتبرًا أن الأزمة ليست من اختصاصه.

أسباب تصعيد الأزمة

تعود جذور الأزمة إلى رفض الأهلي خوض مباراة القمة بسبب عدم استقدام حكام أجانب، وهو ما كان متفقًا عليه مسبقًا. هذا الرفض أدى إلى سلسلة من القرارات العقابية من رابطة الأندية، ما فتح الباب أمام تصعيد جديد في العلاقة بين الأهلي والجهات الإدارية.

ردود الفعل المتبادلة بين الناديين

أكد الأهلي رفضه لقرارات الرابطة واعتبر أنها غير عادلة، مشيرًا إلى أن القرار النهائي سيكون بيد اللجنة الأولمبية. أما الزمالك، فقد اختار عدم التعليق على الأزمة، مع التركيز على استعداداته للمباريات القادمة وتجنب الانخراط في الجدل الإداري.

تبقى الأزمة مفتوحة مع انتظار قرار اللجنة الأولمبية الذي قد يحسم الجدل أو يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد. بينما يستعد الفريقان للمواجهات القادمة، تظل العلاقة بينهما محور اهتمام كرة القدم المصرية.