في خطوة حاسمة، أعلن النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب مشاركته في بطولة كأس رابطة الأندية المصرية المحترفة، وذلك بعد أيام من الجدل الذي أثارته أزمات التحكيم وإدارة المسابقات. يأتي هذا القرار في ظل ظروف استثنائية، حيث يهدف الفريق الأحمر إلى استغلال البطولة لإعادة تأهيل لاعبيه واستعادة توازنه التنافسي.
الإعداد للمشاركة في البطولة
قررت إدارة الأهلي مشاركة مجموعة من ناشئي الفريق بالإضافة إلى اللاعبين المتاحين، نظرًا لغياب العناصر الدولية التي انضمت إلى منتخباتهم. وسيتولى سامي قمصان قيادة الفريق في المباراة القادمة أمام إنبي، بينما يقضي المدير الفني مارسيل كولر إجازته في سويسرا.
خطط إعادة تأهيل اللاعبين
تهدف إدارة الفريق إلى استغلال هذه الفرصة لإعادة تأهيل عدة لاعبين عائدين من الإصابات، مثل علي معلول وياسر إبراهيم. يُعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع لتحسين الأداء الفني للفريق في الفترة المقبلة.
الأزمة الأخيرة وقرار الانسحاب
جاء هذا القرار في ظل الأزمة التي أثارها الأهلي بعد رفضه خوض مباراة القمة أمام الزمالك إلا بتعيين طاقم تحكيم أجنبي، مما أدى إلى خسارته بنتيجة 3-0. وأعلن النادي دراسة الانسحاب من الدوري المصري اعتراضًا على ما وصفه بالقرارات التحكيمية الجدلية.