أكرم حسني، الفنان المتفرد، أوضح مؤخرًا أن انسحابه من فيلم “الإنس والنمس” لم يكن نتيجة خلاف شخصي مع المخرج شريف عرفة، بل كان بسبب اختلاف في الرؤية الفنية. أكد حسني احترامه الكبير لتجربة عرفة، معتبرًا أن العمل الفني يتطلب توافقًا تامًا بين الفنان والمخرج لتحقيق أفضل النتائج. وأشار إلى أن اختلاف وجهات النظر لا يعني تقليلًا من قيمته الفنية أو المهنية.
الرؤية الفنية والانسحاب من المشروع
أوضح أكرم حسني أن المخرج شريف عرفة رشحه لدور في الفيلم، لكنه طلب الانتظار حتى اكتمال السيناريو قبل مناقشة الأفكار. عندما أرسل له السيناريو، وجد حسني بعض النقاط التي لم تتفق مع رؤيته الفنية. وأكد أن الاختلاف كان طبيعيًا ومحترمًا، مضيفًا أن النجم محمد هنيدي كان الأنسب للدور وحقق به نجاحًا كبيرًا.
الشخصية والحياة الشخصية
كشف حسني جانبًا من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه أب لولد وبنت ويعشق التمثيل. كما ذكر أنه يحب الأكل بشكل كبير، خاصة الأطباق التي يحرم من تناولها بكثرة. بالإضافة إلى ذلك، كشف عن هواياته التي تشمل ركوب الخيل والسباحة، إلى جانب حبه للسفر، رغم انشغاله الدائم بالتصوير.
التحديات النفسية والضغوط
أشار حسني إلى الضغوط التي يواجهها في حياته الشخصية والمهنية، موضحًا أنه يتابع مع طبيب نفسي لمواجهة هذه التحديات. وأضاف أن اللجوء إلى الطبيب النفسي ليس مجرد تلقي نصائح، بل يساعده على اكتشاف ذاته وفهم نقاط قوته وضعفه بشكل أعمق. من بين جوانب الحياة التي أثرت فيه، ذكر شعوره بالتقصير تجاه عائلته خاصة خلال فترات التصوير المكثفة.
دور الطبيب النفسي في حياته
أكد حسني أن الطبيب النفسي يلعب دورًا حيويًا في مساعدته على التعامل مع الضغوط والتحديات. وذكر أن الطبيب يساعده على وضع نقاط مهمة في حياته وفهم جوانب مختلفة منها. وأشار إلى أن الحياة المعقدة والمليئة بالصعوبات تتطلب أحيانًا استشارة مختص نفسي للوصول إلى توازن أفضل.