تحول زميل رونالدو السابق إلى ملياردير.

لويس ساها، النجم الكرة القدم الفرنسي السابق، تفوق بثروته على زميله السابق كريستيانو رونالدو بفضل مشروعاته الناجحة بعد الاعتزال. بعد تأسيس شركة “أكسيس ستارز” عام 2013، وصلت ثروة ساها إلى 4.3 مليار جنيه إسترليني، متفوقة بذلك على صافي ثروة رونالدو البالغة 600 مليون جنيه إسترليني. ساها حوّل تركيزه من الملاعب إلى عالم الأعمال، حيث أصبح داعمًا رئيسيًا للرياضيين والفنانين في تطوير مساراتهم المهنية.

مشروع “أكسيس ستارز”: نجاح مبهر

بعد اعتزاله عام 2013، أطلق ساها شركة “أكسيس ستارز” التي تُعتبر مجتمعًا يربط الرياضيين والفنانين المحترفين بشركائهم الموثوقين. تضم الشركة أكثر من 550 رياضيًا سابقًا، وتقدم لهم المشورة والدعم لتعزيز مساراتهم المهنية. وبحسب ساها، الهدف الرئيسي هو توفير بيئة آمنة وموارد موثوقة لتسهيل التحكم في مستقبل أفضل.

رحلة ساها: من الملاعب إلى عالم الأعمال

على عكس رونالدو، الذي تمتع بمسيرة خالية من الإصابات وحقق نجاحات مالية كبيرة، واجه ساها تحديات جسدية خلال مسيرته الكروية. ومع ذلك، وجد مكانته في عالم الأعمال، حيث يشعر بحماس أكبر كرائد أعمال مقارنة بفترة لعبه. يعتبر ساها أن مساعدة الآخرين هي أفضل ما أنجزه في حياته.

إنجازات رونالدو مع نادي النصر

منذ انتقاله إلى نادي النصر السعودي مطلع عام 2023، حقق رونالدو أرقامًا مميزة:

  • عدد المباريات: 97
  • عدد الأهداف: 86
  • التمريرات الحاسمة: 19

رغم تفوق ساها على رونالدو من الناحية المالية، إلا أن الأخير يظل أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، مستمرًا في تحقيق الإنجازات على أرض الملعب.

الأثر الكبير لساها في الصناعة الرياضية

مشروع ساها ليس مجرد عمل تجاري، بل هو حركة هدفها تمكين الرياضيين والفنانين من تحقيق أقصى إمكاناتهم. من خلال توفير الأدوات والموارد اللازمة، ساهم ساها في تغيير حياة العديد من الشخصيات العامة، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في عالم ريادة الأعمال الرياضية.

بينما يواصل رونالدو كتابة تاريخه الكروي، يستمر ساها في ترك بصمته خارج الملاعب، مما يثبت أن النجاح لا يقتصر على مهنة واحدة، بل يمكن أن يتعدد بتعدد الشغف والرؤية.