التوقيت الأمثل للتغذية يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز فعالية التمارين أثناء الصيام


ممارسة تمارين بناء العضلات خلال شهر رمضان ممكنة وآمنة إذا تم الالتزام بتوقيت مناسب ونظام غذائي متوازن. يؤكد خبراء الطب الرياضي أن إهمال هذه العوامل قد يزيد من إجهاد العضلات ويرفع خطر الإصابات. التوقيت الأمثل للتمارين هو بعد الإفطار بساعة إلى ساعتين، حيث يكون الجسم قد استعاد طاقته ومستويات السوائل، مما يحسن الأداء العضلي ويقلل الشعور بالإرهاق.

التوقيت الأمثل للتمارين خلال الصيام

أوضح المختصون أن التوقيت الأمثل لممارسة تمارين المقاومة هو بعد الإفطار بساعة إلى ساعتين. في هذا الوقت، يكون الجسم قد استعاد طاقته ومستويات السوائل، مما يحسن الأداء العضلي ويقلل الشعور بالإرهاق. كما يمكن ممارسة التمارين قبل السحور بساعة، مع اختيار أوزان مناسبة وتحديد عدد جولات معتدل. يجب ألا تتجاوز مدة التمرين 90 دقيقة لتجنب الضغط الزائد على العضلات.

أهمية التغذية لدعم التمارين

أكد أخصائيو التغذية على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالبروتين خلال ساعات الإفطار لدعم نمو العضلات وتسريع تعافيها. يجب بدء الإفطار بمصدر سريع الامتصاص للطاقة، مثل التمر، يليه وجبة متوازنة تضم البروتينات، النشويات المعقدة، والخضراوات. وجبة السحور يجب أن تحتوي على مصادر غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة، مثل الشوفان أو الخبز الكامل، لضمان استمرارية الطاقة وتعزيز الاستشفاء العضلي خلال الصيام.

نصائح إضافية لتمارين آمنة وفعالة

شدد الأطباء على أهمية الإحماء قبل التمرين والتمدد بعده لتجنب الشد العضلي والإصابات. كما حذروا من ممارسة التمارين عالية الكثافة خلال ساعات الصيام، حيث يكون الجسم أكثر عرضة للإجهاد ونقص السوائل. النوم الجيد يلعب دوراً أساسياً في تعزيز الاستشفاء العضلي، إذ يحتاج الجسم إلى عدد ساعات كافٍ لدعم عمليات إصلاح الأنسجة وتحفيز نمو العضلات. تمارين المقاومة تظل الخيار الأفضل خلال رمضان للحفاظ على الكتلة العضلية، مع ضرورة تقليل تمارين «الكارديو» التي قد تؤدي إلى فقدان العضلات بدلاً من بنائها.