الرياضة

صدمة في عالم كرة القدم: حكم بالسجن لمدة عام على كارلو أنشيلوتي بسبب الاحتيال الضريبي!

في خبر هزّ الأوساط الرياضية العالمية، قضت محكمة إسبانية، يوم الأربعاء (9 يوليو 2025)، بحبس المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لمنتخب البرازيل والمدرب الأسطوري السابق لريال مدريد، لمدة عام واحد، بالإضافة إلى غرامة مالية كبيرة تقترب من 400 ألف يورو. جاء هذا الحكم بعد إدانته بتهمة التهرب الضريبي خلال فترته الأولى كمدرب لريال مدريد.

تفاصيل القضية: حقوق الصور والتهرب الضريبي

تعود القضية إلى الفترة التي تولى فيها أنشيلوتي تدريب ريال مدريد بين عامي 2013 و2015. وقد وجهت إليه تهمة عدم التصريح بكامل دخله الخاص بعائدات حقوق الصور لمصلحة الضرائب الإسبانية في عام 2014. ووفقًا لبيان المحكمة، فإن أنشيلوتي لم يُصرح إلا بالراتب الذي كان يتقاضاه من ريال مدريد، وأخفى دخل حقوق الصور، وهو ما اعتبرته المحكمة مخالفة جسيمة لقوانين الضرائب الإسبانية. وكانت النيابة العامة قد طالبت في البداية بعقوبة سجن تصل إلى أربع سنوات وتسعة أشهر، وغرامة أكبر، إلا أن الحكم النهائي جاء بسنة واحدة مع وقف التنفيذ.

هل سيدخل أنشيلوتي السجن؟ “لا” في معظم الحالات

على الرغم من صدور حكم بالحبس، فإنه من غير المرجح أن يقضي كارلو أنشيلوتي أي فترة فعلية في السجن. فوفقًا للقانون الإسباني، لا يتطلب تطبيق عقوبة السجن لأي متهم لمدة تقل عن عامين في جريمة غير عنيفة، طالما لم يسبق إدانته من قبل. وهذه هي الحالة التي ينطبق عليها وضع أنشيلوتي، حيث ليس لديه سجل جنائي سابق. وبالتالي، فمن المتوقع أن يتم تعليق عقوبة السجن أو استبدالها بدفع الغرامة المالية.

سابقة في إسبانيا: أنشيلوتي ينضم لقائمة النجوم

يُعد كارلو أنشيلوتي أحدث اسم ينضم إلى قائمة طويلة من الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم التي واجهت محاكمات من قبل السلطات الإسبانية بسبب قضايا ضريبية، خاصة فيما يتعلق بعائدات حقوق الصور. وتشمل هذه القائمة أسماء كبيرة مثل النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، بالإضافة إلى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وجميعهم تلقوا أحكامًا بالسجن مع وقف التنفيذ أو تسويات سمحت لهم بتجنب دخول السجن.

رحيل أنشيلوتي عن ريال مدريد مؤخرًا لتولي تدريب منتخب البرازيل لا يغير من سير القضية في إسبانيا، وسيظل مطالبًا بالامتثال للقرار القضائي. هذا الحكم يؤكد مرة أخرى على حزم السلطات الإسبانية في مكافحة التهرب الضريبي، بغض النظر عن شهرة الشخصيات المتورطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى