في تطور مثير بسوق الانتقالات الصيفي، تشير تقارير صحفية سعودية إلى أن نادي الاتفاق السعودي يكثف مفاوضاته لضم المهاجم الجابوني الدولي بيير إيميريك أوباميانج، وذلك في صفقة انتقال حر، بعد اقتراب اللاعب من فسخ عقده بالتراضي مع ناديه الحالي القادسية السعودي.
رحلة أوباميانج في السعودية: محطة قصيرة في القادسية
انضم أوباميانج (36 عامًا) إلى نادي القادسية الصاعد حديثًا إلى دوري روشن السعودي في صيف عام 2024، قادمًا من أولمبيك مارسيليا الفرنسي، حيث وقع عقدًا حتى عام 2026. ورغم تقدمه في السن، قدم أوباميانج موسمًا مميزًا مع القادسية، حيث سجل 21 هدفًا في 36 مباراة بجميع المسابقات، من بينها 17 هدفًا في دوري روشن، بالإضافة إلى صناعة 3 أهداف أخرى.
على الرغم من هذا الأداء الجيد، تشير مصادر إلى أن القادسية يدرس فسخ عقد أوباميانج بالتراضي لرغبة النادي في ضم مهاجم أصغر سنًا، مما فتح الباب أمام أندية أخرى لضمه.
الاتفاق السعودي: وجهة أوباميانج المحتملة
استغلت إدارة نادي الاتفاق السعودي الفرصة، وبدأت مفاوضات جدية لضم أوباميانج. يأتي هذا الاهتمام في إطار سعي الاتفاق لتعزيز صفوفه بأسماء ذات خبرة كبيرة وقدرة تهديفية عالية، للمنافسة بقوة في الموسم الجديد من دوري روشن.
إذا تمت الصفقة، فإنها ستكون إضافة قوية لهجوم الاتفاق، الذي يسعى المدرب فيه لبناء فريق قادر على تحقيق نتائج إيجابية. يُتوقع أن تكون المفاوضات حول الجوانب المالية، خاصة الراتب، هي النقطة الرئيسية، حيث كان أوباميانج يتقاضى راتبًا كبيرًا مع القادسية (تشير تقارير سابقة إلى نحو 10 ملايين يورو سنويًا).
هل يفضل أوباميانج العودة لأوروبا؟
على الرغم من العروض السعودية، ذكرت تقارير سابقة أن أوباميانج يضع العودة إلى القارة الأوروبية كخيار أول، في ظل اهتمام عدد من الأندية هناك بخدماته. فقد تلقى اللاعب عدة عروض من أندية في دوري روشن للمحترفين، لكن رغبته في العودة للعب في أوروبا قد تكون حافزًا له لتفضيل وجهة أخرى.
لكن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الاتفاق السعودي يكثف جهوده، مما قد يجعله الوجهة الأقرب للمهاجم الجابوني إذا لم يتلقَ عروضًا أوروبية تلبي طموحاته.
