في خبر حصري ومؤكد، أكدت السفينة السعودية نفيها بشدة لنقل أي شحنات إلى إسرائيل، ووضحت موقفها الرسمي في بيان رسمي صادر عن شركة البحري السعودية. تصدرت السفينة السعودية عناوين الأخبار بعد تداول تقارير تزعم نقل شحنات بحرية إلى إسرائيل، ولكن الشركة قامت بنفي هذه الادعاءات وأكدت التزامها بسياسات المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية.
وأشارت السفينة السعودية إلى أنها لم تقم بنقل أي بضائع أو شحنات إلى إسرائيل في الماضي أو الحاضر، ووصفت المزاعم المنتشرة بأنها لا أساس لها مطلقًا وتجافي الحقائق. كما أكدت الشركة على أن جميع عملياتها تتبع قواعد الامتثال والرقابة الصارمة، وأنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد أي محاولات نشر ادعاءات مغلوطة حول مسار عملها.
شركة البحري السعودية تعتبر من أهم اللاعبين في قطاع اللوجستيات البحرية في المنطقة، وتمتلك 95 سفينة حديثة مصممة بأعلى المواصفات. وتتبنى الشركة سياسة الشفافية والامتثال للقوانين المحلية والدولية، وتسعى إلى تعزيز مكانتها العالمية من خلال شراكات استراتيجية تدعم تطوير الأسطول وتوسيع خدماتها عبر أكثر من 150 ميناء.
هذا ويأتي هذا النفي من السفينة السعودية لتوضيح الحقائق وتبني الشركة لموقفها الرسمي في مواجهة الشائعات والادعاءات الكاذبة.
