تهديد الأرض: عاصفة جيومغناطيسية محتملة بفعل ثقب شمسي ومصير الكهرباء

تشهد اليوم الشمس ظاهرة نادرة حيث ظهر ثقب كبير في إكليلها بشكل يشبه فراشة، ويمتد هذا الثقب لمسافة تصل إلى 500 ألف كيلومتر عبر سطح الشمس. يعتبر هذا الثقب نوعًا من الفجوات في الغلاف الجوي الخارجي للشمس.

عاصفة جيومغناطيسية متوقعة

وفقًا للجمعية الفلكية بجدة، يمكن أن تؤدي هذه الرياح الشمسية الناتجة عن الثقب إلى عاصفة جيومغناطيسية معتدلة، قد تتراوح قوتها بين المستويات الخفيفة إلى المعتدلة. قد تسبب هذه العواصف اضطرابات في شبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات، وتوفر في الوقت نفسه فرصة نادرة لرؤية ظاهرة الشفق القطبي في بعض المناطق.

الثقب الإكليلي وعواصف الجيومغناطيسية

الثقب الإكليلي هو منطقة في إكليل الشمس تتميز بأنها أبرد وأقل كثافة، مما يتيح للجسيمات المشحونة التسرب بسرعات كبيرة. عند تفاعل هذه الجسيمات مع المجال المغناطيسي للأرض، يحدث تفاعل يسبب ظهور الشفق القطبي كعرض ضوئي في السماء.

تأثير العواصف الجيومغناطيسية

يمكن أن تحدث العواصف الجيومغناطيسية تأثيرات على الأقمار الصناعية وأنظمة تحديد المواقع، بالإضافة إلى اضطرابات في شبكات الكهرباء، خصوصًا في المناطق القريبة من القطبين.

أماكن رؤية الشفق القطبي

تزداد فرص رؤية الشفق القطبي في بعض المناطق مثل كندا، وألاسكا، الدول الإسكندنافية، والأجزاء الشمالية من المملكة المتحدة، ويمكن رؤيتها أيضًا في نصف الكرة الجنوبي.

تفاعل قوي مع الرياح الشمسية

تتزامن هذه الظاهرة مع اقتراب الاعتدال الخريفي في 22 سبتمبر، حيث يزيد احتمال حدوث العواصف المغناطيسية، وذلك بفضل تأثير “راسل ماكفيرون” وتفاعل أقوى بين أقطاب الأرض المغناطيسية والرياح الشمسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى