ركائز المستقبل: تعزيز القدرات البشرية – جريدة المدينة

مع احتفال المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الـ95، نجدد فخرنا واعتزازنا بالإنجازات الكبيرة التي حققتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين. ومن بين هذه الإنجازات يبرز استثمار المملكة في الإنسان السعودي، الذي يعتبر الركيزة الأساسية لرؤية 2030 وأغلى ثروات الوطن.
تنمية القدرات البشرية تحتل مكانة محورية في مسار التحول الوطني الذي تقوده المملكة ضمن رؤية 2030. وتركز هذه الجهود على تطوير منظومة التعليم وتعزيز التدريب وتمكين الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات.
تأسيس برنامج تنمية القدرات البشرية جاء كجزء من رؤية 2030 لتعزيز كفاءة الأفراد ورفع جودة الحياة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال بناء معرفة قائمة على المعرفة.
ويعتبر المؤتمر العالمي لتنمية القدرات البشرية الذي يقام برعاية سمو ولي العهد منصة عالمية تجمع القادة والخبراء لمناقشة التحديات المشتركة في هذا المجال.
ترتبط هذه الجهود بالبعد الاجتماعي لرؤية 2030 في بناء مجتمع ينعم بالصحة والرفاهية والحياة الكريمة.
وفي البُعد العالمي، تطابق المبادرات التي تقدمها المملكة مع المناسبات الدولية الكبرى التي تعزز التعليم والمهارات الشبابية.
استراتيجية المملكة في تنمية القدرات البشرية هي محورية لمستقبلها، حيث يعتبر الإنسان السعودي الثروة الوطنية الأغلى. ومع استمرار الجهود الحثيثة في هذا المسار، ستظل القدرات البشرية محورية لرؤية 2030 ومفتاحا لمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا.