مجلس الأمن يدرس الوضع السياسي والإنساني الراهن في سوريا

ناقش مجلس الأمن الدولي اليوم تطورات الوضع السياسي والإنساني في سوريا
المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسن ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر قدما إحاطتين أمام الأعضاء
بيدرسن أكد أن نجاح المرحلة الانتقالية يتطلب أن تكون الدولة “دولة للجميع قولاً وفعلاً”
وحذر من عواقب الفشل، داعيًا إلى دعم دولي واسع يشمل تخفيف العقوبات ودعم القطاع الخاص وتسريع الإصلاحات
أهمية إنشاء هيئة تشريعية مؤقتة ذات مصداقية
والتحضيرات جارية لانتخابات غير مباشرة لثلثي أعضاء مجلس الشعب المؤقت وفق جداول زمنية واقعية
في الجانب الإنساني، أوضح فليتشر أن سوريا تواجه إحدى أكبر الأزمات الإنسانية عالميًا
حيث يحتاج أكثر من 70% من السكان للمساعدات
وتعاني تسعة ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد
وهناك سبعة ملايين نازح داخليًا وأربعة ملايين لاجئ في دول الجوار
تم تحسن نسبي في إيصال المساعدات داخل البلاد بفضل تعاون السلطات
وبعض المجتمعات تلقت دعمًا أمميًا لأول مرة منذ سنوات