ضربة مزدوجة لريال مدريد: مبابي وروديجر يغيبان عن قمة سان جيرمان

في ظل استعدادات ريال مدريد لمواجهة باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025، تلقى النادي الملكي ضربتين موجعتين بإصابة اثنين من أبرز لاعبيه: المهاجم الفرنسي كيليان مبابي والمدافع الألماني أنطونيو روديجر. هذه الإصابات ستلقي بظلالها على استعدادات الفريق للمباراة الحاسمة وتجعل مهمة المدرب كارلو أنشيلوتي أكثر صعوبة.
إصابة كيليان مبابي: وعكة صحية مفاجئة
تعرض النجم الفرنسي كيليان مبابي لوعكة صحية مفاجئة، حيث أعلن نادي ريال مدريد في منتصف يونيو 2025 عن إصابته بـ”التهاب حاد في المعدة والأمعاء” مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وقد غاب مبابي بالفعل عن المباراة الافتتاحية لريال مدريد في كأس العالم للأندية أمام الهلال السعودي، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وفي تطور لاحق، أعلن ريال مدريد عودة مبابي إلى معسكر الفريق بعد خروجه من المستشفى، مؤكدًا أنه سيواصل تلقي العلاج الطبي المحدد وسيعود تدريجيًا إلى أنشطة الفريق. ومع ذلك، هناك شكوك حول مدى جاهزيته الكاملة لمواجهة باريس سان جيرمان، خاصة بعد غيابه عن مباراة ربع النهائي ضد باتشوكا أيضًا. تأثير غياب مبابي، أو حتى عدم جاهزيته بنسبة 100%، سيكون كبيرًا على القوة الهجومية للريال في هذه المواجهة المرتقبة.
روديجر خارج الملاعب: ضربة دفاعية موجعة
تلقى ريال مدريد ضربة قوية أخرى بإصابة مدافعه الألماني أنطونيو روديجر. فقد أعلن النادي في أواخر أبريل 2025 خضوعه لعملية جراحية ناجحة لعلاج تمزق جزئي في الغضروف الخارجي لركبته اليسرى.
وفقًا للتقارير، سيغيب روديجر عن الملاعب لمدة قد تصل إلى شهرين تقريبًا، مما يعني أنه لن يكون متاحًا للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 بالكامل. هذه الإصابة تمثل ضربة موجعة لدفاع ريال مدريد، حيث يُعتبر روديجر ركيزة أساسية في الخط الخلفي للفريق بفضل قوته البدنية وقيادته. يأتي غيابه ليزيد من معاناة أنشيلوتي في ظل إصابات أخرى سابقة في خط الدفاع، مما سيضطره لإيجاد حلول بديلة لتعويض هذا الفراغ الكبير أمام هجوم باريس سان جيرمان القوي.
تأثير الإصابات على قمة نصف النهائي
غياب مبابي (أو عدم جاهزيته الكاملة) وروديجر عن تشكيلة ريال مدريد سيؤثر بشكل كبير على خطط المدرب كارلو أنشيلوتي في مواجهة باريس سان جيرمان. سيتعين على المدرب الإيطالي إيجاد بدائل فعالة في الخط الهجومي والدفاعي، والاعتماد على عمق التشكيلة وقدرات اللاعبين الآخرين للتعويض.
تزيد هذه الإصابات من التحدي الذي يواجهه ريال مدريد في سعيه للوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية، وتمنح باريس سان جيرمان أفضلية معنوية، خاصة وأنهم يسعون للتأهل على حساب حامل لقب دوري أبطال أوروبا.