المشرف العنيف: شخصية مثيرة للجدل في جريدة المدينة

امرأة أربعينية تواجه التمييز في بيئة العمل السعودية
تتحدث إحدى النساء الأربعينيات، التي تعمل في إحدى الشركات الأهلية بالمملكة العربية السعودية، عن تجربتها في مواجهة التمييز والاستغلال في بيئة العمل. تقول إنها تبذل قصارى جهدها ولكن المشرف الأجنبي يستمر في تقليل قيمتها الوظيفية ويستهزئ بها. وتعاني من عدم الإدراك والإحساس بالتقدير الذي تستحقه.
المشكلة تكمن في القيادة السائدة في الشركات الأهلية، حيث يحتفظ المشرف الأجنبي بمنصبه القيادي رغم الشواهد التي تؤكد استغلاله النفوذ الوظيفي. وبالرغم من وجود الكفاءات الوطنية، إلا أن النساء السعوديات لا زالن يتعرضن للظلم والتمييز في بيئة العمل.
برامج التوطين والسعودة تحظى بالدعم، لكنها لا تزال تحجب فرص التقدم للوظائف الإشرافية للكفاءات الوطنية. وهذا ينعكس سلبا على بيئة العمل ويجعلها غير جاذبة للموظفين.
من المهم أن يتم تعزيز السعودة في الوظائف الإشرافية، وتعيين مشرفين وطنيين مؤهلين بدلا من المشرفين الأجانب الذين يمارسون الابتزاز ويستغلون السلطة لأغراض شخصية. يجب إيجاد حلول فورية لهذه المشكلة لتحسين بيئة العمل وتعزيز العدالة والتقدم المهني.



