بين معرض الحج والعمرة ومتحف في سوق الحراج

ختام معرض الحج والعمرة في نسخته الخامسة

في تألُّق فاق التصور، اختتمت فعاليات معرض الحج والعمرة في نسخته الخامسة (من مكة للعالم)، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وباستعدادات وإنجازات أثلجت صدور كافة الجهات الخدمية.

ندوات توضح الاستعدادات المبكرة لمواسم الحج

كشفت الندوات التي أُقيمت من أصحاب المعالي الوزراء، عن الاستعدادات المبكرة لمواسم الحج. قال معالي وزير الحج: «إن أفضل موسم حج كان عام ١٤٤٦، والذي اعتبره من أنجح المواسم خلال 50 عاماً.. وأن كلمة السر في النجاح هو التكامل بين كافة الجهات الخدمية والعمل كرجل واحد».

سوق الحراج لإنجازات شركة عريقة

ووسط هذا الزخم الكبير بالاهتمام بالحج من مقدمي الخدمات، اكتشف بعض مساهمي أحد الشركات العريقة بأن هناك (معرضاً أو متحفاً آخر) أُلقي به في حراج النسيان.

استفزازات تاريخية

هذه الاستفزازات، بوضع تاريخ الحج في سوق الحراج، هو سلوك ينم إما عن حقد دفين وحسد للنجاحات السابقة، أو ربما جهل بأهمية التاريخ والتراث والمحافظة عليه.

نداء للجهات المختصة

إن بعض المساهمين المؤرخين اعتبر هذا التصرف جريمة في حق التاريخ وخدمات الحج، فهل تُحرِّك الجهات المختصة، وخاصة وزارة الحج ووزارة التجارة، ساكناً حول هذه التجاوزات غير المقبولة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى