تحقيق الإصلاح في الدولة: رؤية مستقبلية
في لحظةٍ استثنائية تجتمع فيها الجلال بالمعنى، وتتعانق فيها مهابة الدولة مع حكمة رسالتها، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن توقيع آخر ثمانية عقود تشمل ستين ألف وظيفة، مما يعتبر إنجازاً كبيراً في مسيرتها الوطنية. هذه الخطوة تأتي كجزء من مشروع إصلاحي هام يعكس رؤية واضحة ومهمة كبيرة للوزارة.
تحت قيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، شهدت الوزارة تحولاً كبيراً في العمل والإصلاح. تميزت الإدارة بالحكمة والشفافية والالتزام، مما جعلها نموذجاً يُحتذى به في المهنية والشفافية وخطاب الدين الجميل.
تتلألأ الوزارة اليوم بوجودها كجسم واحد مليء بالعقل الرشيد والإدارة الرصينة، وتتألق بالخطاب الديني الذي يتناسب مع دولة جعلت الاعتدال سمة رئيسية.
إن ما حققته الوزارة في السنوات الأخيرة ليس صدفة، بل نتيجة لرؤية ناضجة وإرادة قوية وقيادة فعالة. هذا الإنجاز يعتبر بداية لمرحلة جديدة تتوافق مع رؤية الوطن وتلبي احتياجاته الفكرية والاجتماعية، مما يعيد للدعوة نورها ورشدها ومسؤوليتها.
