سفارات وسفراء جمعية الأدب في صحيفة المدينة

تأسست جمعية الأدب كأول جمعية أدبية مهنية غير ربحية في المملكة، وهذا الخبر السار أثار انبهار الأدباء والمثقفين. الجمعية تعتبر ملاذًا للأدباء ومكانًا لتبادل الأفكار والأحلام، بعد أن فشلت الأندية الأدبية في تحقيق هذا الهدف.
بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها مؤسسو الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة، انتشرت الأنشطة الثقافية في جميع أنحاء المملكة، مما يشكل دليلا على التزامهم بأداء مهام الجمعية بكفاءة عالية.
إعلان افتتاح سفارات الجمعية في مختلف مدن المملكة وتعيين سفراء وأعضاء سفارة من الأدباء والمثقفين، أثار فضول الكثيرين وجعلهم يتساءلون عن دور هذه السفارات وما إذا كانت ستوفر الحماية القانونية لأعضاء الجمعية.
سؤال يطرح نفسه حول معايير اختيار السفير وأعضاء السفارة، وهل سيتم تكريم بعض أعضاء الجمعية بلقب نائب السفير أو سكرتير أول؟
مع وجود هذه التطورات في جمعية الأدب، يجب أن نتساءل عن دور بقية أعضاء الجمعية وكيف سيتم تمثيلهم في هذه السفارات الجديدة.
نأمل أن تستمر جمعية الأدب في تقديم الدعم للأدباء وتكون مركزًا للأجيال الجديدة من الأدباء المبدعين، ونتمنى الشفاء العاجل لسعادة الدكتور سعيد السريحي.



