إلزام مقاول بإصلاح تلفيات منزل غير مشمول بعملية الهدم في أمانة مكة

قررت أمانة العاصمة المقدسة إلزام مقاول بإصلاح أضرار وتلفيات في منزل مواطن، بعد أن ثبت أنه في النطاق الأخضر وغير مشمول بالإخلاء. وقد ناشد المواطن عبدالله معتوق الرفاعي أمين العاصمة المقدسة والجهات المختصة فتح تحقيق في الضرر الذي لحق بمنزله، نتيجة لخطأ من إدارة المباني الآيلة للسقوط بالأمانة والمقاول المعني بالمشروع.

تلقت أمانة العاصمة المقدسة شكوى المواطن وأحالتها إلى استشاري لدى الإدارة العامة للتعدييات لإعداد تقرير عن المبنى لإلزام المقاول بمعالجة التلفيات وإعادة العقار إلى حالته الأصلية. وأكد المتحدث الرسمي بأمانة العاصمة المقدسة أن المقاول سيلتزم بتحمل تكاليف الأضرار وتسليم المواطن منزله بعد إعادة التأهيل، مشددًا على ضرورة تنفيذ ذلك.

وبالنسبة للإجراءات المتخذة لمنع تكرار هذه الأخطاء مستقبلاً، فإن المواقع المستثناة من الإزالة يجب على المقاول الحفاظ عليها وتأمينها بحراسات أمنية تابعة له، مع وجود جزاءات وغرامات كبيرة في حال عدم الالتزام بتلك الشروط.

ويذكر الرفاعي أن تفاصيل قضيته بدأت عندما وضعت الإدارة إشعاراً على عقاره في حي الزاهر بجوار جامعة أم القرى، مطالبة بإخلاء المبنى ومراجعة الإدارة خلال ثلاثة أيام. وقام المواطن بإخلاء المنزل فوراً بسبب تهديد الإزالة، ولكن تفاجأ بأن عقاره غير مشمول بالإزالة.

وفي رأي قانوني، قال المحامي أحمد بن عواض الدهاس إن الأمانة مسؤولة عن أخطاء المقاول وتعويض المواطن، وأن للمواطن حق التعويض إذا رأى أن مبلغ التعويض غير مناسب، مشيرًا إلى أنه يمكن رفع دعوى للمطالبة بالتعويض أمام ديوان المظالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى