الفاتيكان يعلن عدم تقبله لانتهاكات حقوق الإنسان ويتعهد بالتصدي لها

البابا لاون الرابع عشر يعلن عن رفض الفاتيكان لانتهاكات حقوق الإنسان
قال البابا لاون الرابع عشر أمام سفراء جدد لدى الكرسي الرسولي السبت إن الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم. وهذه من أوضح التصريحات التي تكشف حتى الآن عن فلسفة البابا الأمريكي الذي انتُخب على رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم في أيار/مايو عقب وفاة البابا فرنسيس.
الحبر الأعظم يعلن عن موقف الكرسي الرسولي
وقال الحبر الأعظم أمام مجموعة السفراء الثلاثة عشر «أود أن أؤكد مجددا أن الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التفاوتات الجسيمة والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في مجتمعنا العالمي الذي يزداد انقساما وعرضة للصراعات».
الكرسي الرسولي ودوره في الكنيسة
والكرسي الرسولي هو الهيئة الحاكمة للكنيسة التي يقودها البابا ويمتلك سلطة روحية على 1,4 مليار كاثوليكي.
التزام الدبلوماسية بخدمة الإنسانية
وأكد البابا أن دبلوماسية الكرسي الرسولي «تتجه باستمرار نحو خدمة خير البشرية، لا سيما من خلال مناشدة الضمائر والإصغاء لأصوات الفقراء، أو الذين يعيشون في أوضاع هشة، أو الذين يُدفعون إلى هامش المجتمع».



