ظواهر فلكية مدهشة.. خسوف كلي للقمر وكسوف جزئي للشمس في رمضان 2025 – مصر سبورت

السبت 22 فبراير 2025 | 10:22 مساءً

كتب : أمنية محمد السيد

يشهد عشاق الفلك في رمضان 2025 حدثين فلكيين مميزين، يتمثلان في خسوف كلي للقمر وكسوف جزئي للشمس، هما ظاهرتان فلكيتان يتزامنان مع أيام الشهر الفضيل، مما يجعل هذا العام فرصة رائعة لمراقبة هذه الظواهر النادرة.

خسوف كلي للقمر وكسوف جزئي للشمس في رمضان 2025

وفي يوم الجمعة 14 مارس 2025م، الموافق 14 رمضان 1446هـ، ستشهد الكرة الأرضية خسوفًا كليًا للقمر، وهو حدث يتزامن مع موعد بدر شهر رمضان. 

وستغطي ظل الأرض 118% من سطح القمر في هذا الخسوف، مما يجعله ظاهرة فلكية نادرة ومدهشة. 

وستتمكن العديد من المناطق في العالم من مشاهدة هذا الخسوف، ومن أبرزها أوروبا، وجزء كبير من آسيا، وأستراليا، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، إضافة إلى المحيطات القطبية.

وسيستغرق الخسوف مدة ست ساعات وثلاث دقائق تقريبا، بينما يستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة وخمس دقائق من بداية الظاهرة حتى نهايتها. 

وعلى الرغم من هذه الفترات الطويلة التي تستغرقها الظاهرة، فإن مصر لن تكون قادرة على رصدها، حيث ستكون خارج نطاق رؤية الخسوف.

وبعد الخسوف الكلي للقمر، يشهد العالم كسوفًا جزئيًا للشمس يوم السبت 29 مارس 2025م، أي في اليوم الأخير من شهر رمضان. 

وستغطي قرص القمر حوالي 94% من قرص الشمس عند ذروة الكسوف الجزئي، مما يجعل الظاهرة من أبرز الأحداث الفلكية في هذا العام. يمكن رؤية الكسوف في مناطق من أوروبا، شمال آسيا، شمال غرب أفريقيا، وبعض أجزاء من أمريكا الشمالية والجنوبية، إضافة إلى المحيط الأطلسي والقطب الشمالي.

وستستغرق جميع مراحل الكسوف الجزئي من بدايته وحتى نهايته ما يقرب من ثلاث ساعات وثلاث وخمسين دقيقة. 

ومن المؤسف أن مصر لن تتمكن من رؤية هذه الظاهرة أيضًا.

وتعد هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لكل المهتمين بعلم الفلك لمراقبتها، حيث تتيح لهم فرصة دراسة تأثيرات الظلال وأبعادها على الأجرام السماوية. 

ومع أن العديد من الدول ستتمكن من مشاهدتها، فإن الاهتمام العلمي والاستعداد للرصد سيظل في صميم اهتمامات الهواة والمختصين. 

وعلى الرغم من غياب هذه الظواهر في مصر، يبقى الأمل في أن يتابع الجميع عبر وسائل الإعلام الحديثة ليظلوا جزءًا من هذا الحدث الفلكي المدهش.