هشام عزالعرب: البنوك عمود فقرى للاقتصاد المصرى ونجحت بقوة فى اختبارات الضغط | مستشارك البنكي – مصر سبورت

أكد هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي CIB، البنوك المصرية، أثبتت قدرة كبيرة على تحمل الضغوط والصدمات على مدار العقود السابقة، لذا تعد بمثابة العمود الفقري للاقتصاد.

وأوضح عز العرب، أن أكبر اختبار للقطاع المصرفي المصري كان في عام 2008 خلال الأزمة الاقتصادية التي كانت تشبه العاصفة في الأسواق الخارجية، لكن لم تشعر بها البنوك المصرية لوقوفها على أرض صلبة.

ووجه نصيحة خلال مقابلة ببرنامج “حديث مع صبا” على قناة “الشرق بيزنس”، للبعض بعدم المساس بالبنوك والتعلل أنه تربح بشكل جيد فهذه الربحية يتم إنفاقها في تعزيز القاعدة الرأسمالة.

وتابع أن الاختبار الثاني كان مع الأحداث السياسية في عام 2011، حيث خرجت منها البنوك أقوى من ذي قبل، وبعدها في عامي 2013 و2014 التي مرت بتقلبات سياسية.

وفيما يتعلق بسعر الصرف، قال هشام عز العرب، إن المفهوم التقليدي حول أن سعر الصرف يعكس كرامة الدولة يجب التخلي عنه، مشيراً إلى أنه مجرد أداة اقتصادية يستخدمها البنك المركزي لتحقيق الاستقرار النقدي.

وأوضح عز العرب، أن تثبيت سعر الصرف في أوقات سابقة أدى إلى صدمات اقتصادية عند تحريره لاحقًا، لافتًا إلى ضرورة تجنب أخطاء الماضي التي تسببت في تقلبات حادة بأسعار العملات تجاوزت 40%.

وأضاف أن سياسة تثبيت سعر الصرف أثبتت عدم فعاليتها، وأن تحريك السعر وفق آليات العرض والطلب هو الخيار الأفضل لتفادي الأزمات النقدية المستقبلية.

وحول أسباب ارتفاع سعر الدولار بالعقود الآجالة، قال عز العرب إن تسعير الدولار بالعقود الآجالة للجنيه بقيمة 59 جنيهاً يأتي بناء على عملية حسابية تعتمد على فرق سعر الفوائد بين الجنيه والدولار وهو العامل في تحديد قيمته.

وتابع: في حال انخفاض سعر الفائدة على الجنيه مع الدولار وسط استقرار السيولة كما هو موجود حالياً بالشراء والبيع ستتراجع الـ 8 جنيهات القيمة الفارقة بين سعر الدولار في العقود الآجلة والبنوك.

وأوضح عز العرب أن توقعات التضخم في مصر تتجه إلى منحنى الهبوط حالياً، في وقت كان التجار يسعرون فيه منتجاتهم مثل السيارات والموبايلات والعقارات وخلافه بأسعار مختلفة حسب توقعاتهم لسعر الدولار والفائدة والتضخم.