صلاح يتصل بأمه قبل المباريات ويرجو الفوز.

محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر، يحرص دائمًا على الاتصال بوالدته قبل كل مباراة كعادة بدأها منذ بداية مسيرته الكروية. ويطمح لتتويج فريقه بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث يقترب من تحقيق هذا الحلم مع لعب خمس مباريات فقط. تزامنًا مع ذلك، حقق صلاح إنجازًا جديدًا بتتويجه بجائزة لاعب شهر فبراير، ليُعادل أرقامًا قياسية في تاريخ المسابقة.

عادته اليومية قبل المباريات

قبل كل مباراة، يتصل محمد صلاح بوالدته للاطمئنان وتلقي دعواتها بالتوفيق. هذه العادة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من روتينه التحضيري، مما يعكس تمسكه بجذوره العائلية وقيمه الشخصية. يُذكر أن هذه الخطوة تساعده على التركيز والاستعداد النفسي لأداء أفضل على أرض الملعب.

إنجاز جديد في مسيرته

فاز صلاح بجائزة لاعب شهر فبراير في الدوري الإنجليزي، متفوقًا على لاعبين بارزين مثل دومينيك سوبوسلاي وجان فيليب ماتيتا. هذه الجائزة تعد الثانية له هذا الموسم بعد فوزه بها في نوفمبر الماضي. ويُشار إلى أن هذا الإنجاز يُمكّنه من الاقتراب من كسر رقمي سيرجيو أجويرو وهاري كين في عدد مرات الفوز بالجائزة.

قاب قوسين من لقب الدوري الإنجليزي

يقود صلاح ليفربول لتصدر الترتيب برصيد 70 نقطة، حيث يحتاج الفريق للفوز بخمس مباريات فقط للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم. يُذكر أن صلاح قدم أداءً استثنائيًا ساهم في وصول الفريق إلى هذه المرحلة المتقدمة. كما يستعد ليفربول لنهائي كأس الرابطة الإنجليزية ضد نيوكاسل، مما يزيد من أهمية المرحلة الحالية.

تطلعات مستقبلية

يُطمح أن يُحقق صلاح جائزة لاعب الشهر مرة أخرى هذا الموسم ليكسر الأرقام القياسية المسجلة باسم أجويرو وكين. كما يهدف إلى مواصلة تقديم أداء متميز مع ليفربول، ليس فقط في الدوري الإنجليزي، بل أيضًا في البطولات الأخرى التي ما زالت قائمة. يُذكر أن هذه الإنجازات تعزز مكانته كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.