43 صيادًا يصلون إلى المخا.. رئيس جمعية الصيادين يكشف: إرتيريا تحتجز 5 صيادين منذ 7 أشهر دون مبرر

وصل 43 صياداً يمنياً إلى ساحل مدينة المخا بعد احتجازهم من قبل السلطات الإريترية، وفقاً لما ذكره رئيس جمعية الصيادين في المخا، هاشم الرفاعي. وأشار إلى أن السلطات الإريترية ما زالت تحتجز 5 صيادين منذ أغسطس 2024 دون إبداء أسباب، بينما تراوحت فترة احتجاز المفرج عنهم بين 5 أيام و3 أشهر.

تفاصيل الإفراج عن الصيادين

قال هاشم الرفاعي إن الصيادين المفرج عنهم ينتمون إلى مناطق واحجة والمخا والخوخة، ووصلوا إلى ساحل المخا مساء الجمعة. وأضاف أن عملية الإفراج جاءت دون تفسير واضح من السلطات الإريترية، التي لا تزال ترفض الإفراج عن 5 صيادين محتجزين منذ أشهر.

الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون

يواجه الصيادون اليمنيون العديد من الانتهاكات خلال عملهم في البحر الأحمر، ومن أبرزها:

  • استهداف الثروة البحرية من قبل القوات العسكرية.
  • مضايقة الصيادين من قبل القوات الإريترية المتواجدة بالقرب من المياه اليمنية.
  • ممارسة أساليب التعذيب الجسدي والمعنوي ضد المحتجزين.

الاتفاقيات الدولية وحقوق الصيادين

وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، تمتد المياه الإقليمية للدول حتى 12 ميلاً بحرياً من خط الأساس. كما تضمن اتفاقية التحكيم الدولي بين اليمن وإريتريا حقوق الصيادين التقليديين في العمل في أي موقع من البحر وتسويق منتجاتهم في موانئ البلدين دون تمييز أو مضايقة.

تستمر السلطات الإريترية في انتهاكاتها ضد الصيادين اليمنيين، رغم الاتفاقيات الدولية التي تحمي حقوقهم. وتشهد الموانئ اليمنية بين الحين والآخر استقبال مجموعات من الصيادين الذين يتم الإفراج عنهم بعد احتجازهم لفترات طويلة وتعرضهم لأساليب قاسية من التعذيب والاضطهاد.