الكلمة الطيبة في شهر رمضان وغيرها ليست مجرد تعبيرات عابرة، بل هي أداة قوية لتهدئة القلوب وتخفيف الأعباء النفسية. وفقًا للدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، نعرف ما يزعج الآخرين ولكننا نفعله، كما نعرف ما يريحهم ولكننا نتردد في قوله. هذه العادات يمكن تغييرها بالوعي والحكمة.
دور الكلام الإيجابي في تعزيز العلاقات
خلال برنامج “طمن قلبك” على قناة الناس، أكدت الدكتورة كشك أن العطاء دون مقابل يجعل الحياة أكثر راحة. الكلام الحلو والعطاء الصادق يزيلان الجفاء، بينما التوجس وانتظار المقابل يرهقان العلاقات. لذلك، من المهم استغلال بركة شهر رمضان لتقوية الروابط الإنسانية.
أهمية الحب في بناء الأسر
وأشارت إلى أن الحب هو الأساس الذي تُبنى عليه الأسر، وليس مجرد العيش المشترك. الأسر التي تقوم على المودة والاحتواء تختلف تمامًا عن تلك التي تفتقدهما. تعليم الأبناء قيم الحب والتفاهم يسهم في بناء مجتمع مترابط.
الوقوف بجانب الآخرين في الأوقات الصعبة
وأضافت أن معادن الناس تتجلى في أوقات الشدة. الشعور بأن هناك من يدعمك يعطي الإنسان قوة للاستمرار في العطاء. لذلك، من الضروري البحث عن الجوانب الإيجابية في الآخرين وتعزيزها بالكلام الطيب والمواقف الصادقة.