أعرب مواطن عن امتنانه لجامعة أسيوط ومستشفاها الجامعي بعد أن نجح فريق طبي متخصص في إنقاذ حياة ابنه الذي كان يعاني من خراج خطير بالعمود الفقري. أدت الحالة إلى تآكل الفقرات القطنية، وكادت تتسبب في إصابته بالشلل، مما جعل هذا التدخل الطبي حلقة إنقاذ حقيقية.
تدخل عاجل وإنقاذ للحياة
بداية القصة كانت عندما اكتشف أحد الأطباء خطورة الحالة، فتم تحويلها على الفور إلى قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى أسيوط الجامعي. هناك، خضع المريض لجراحة دقيقة في العمود الفقري أثبتت نجاحها، ونجح الفريق الطبي في منع حدasiswaوالإصابة بمضاعفات خطيرة قد تكون قاتلة.
تميز الرعاية الصحية
أكد الأب أن الحادثة تعكس تقدم الرعاية الصحية التي تقدمها جامعة أسيوط، مشيدًا بخدمات المستشفى الجامعي الذي يُعد أحد الصروح الطبية الهامة في المنطقة. وأشار إلى أن المستشفى لا يكتفي بتوفير العلاج فحسب، بل يقدم رعاية شاملة تجعل منه وجهة مثالية لعلاج الحالات الحرجة.
رسالة إنسانية توفر الأمل
لا تقتصر مهمة جامعة أسيوط على تقديم الرعاية الطبية فحسب، بل تمتد لتشمل رسالة إنسانية سامية تهدف إلى إنقاذ الأرواح وإعادة الأمل للمرضى وأسرهم. هذه الواقعة تُعَد مثالًا حيًا على التميز الذي تحققه الجامعة في المجال الطبي والإنساني.
إطلاق برنامج تعليمي جديد
إلى جانب التميز في المجال الطبي، أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن إطلاق برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية. هذا البرنامج يأتي استجابة لمتطلبات سوق العمل، ويهدف إلى تعزيز دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني.