ابتكار سعودي متميز: مشروع \”بونفل\” لإعادة تعريف تجربة الأمومة

حققت الدكتورة سامية العتيبي إنجازًا طبيًا سعوديًا جديدًا بتطويرها مشروع “بونفل”، الذي يمنح الأمهات تجربة عاطفية فريدة من خلال رؤية أجنتهن بتقنيات حديثة وتسجيل نبضاتهم قبل الولادة. هذا المشروع يجمع بين التقنية الطبية المتقدمة والجانب الإنساني العميق، ويعد نقلة نوعية في مجال رعاية الأمومة.

رائدة في مجال الأشعة التشخيصية

تحمل الدكتورة سامية العتيبي شهادة الدكتوراه في مجال الأبحاث والماجستير والبكالوريوس في الأشعة التشخيصية، ولديها خبرة واسعة تمتد لـ 18 عامًا في مجال الأشعة الصوتية للنساء والحوامل. استطاعت من خلال خبرتها الطويلة تحويل علمها إلى مشروع ريادي مبتكر، يخدم الأمهات ويسهم في تطوير الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.

“بونفل” تجربة أمومة استثنائية

يوفر مشروع “بونفل” للأمهات تجربة استثنائية من خلال:

  • رؤية الأجنة بتقنيات حديثة: يستخدم المشروع تقنيات تصوير متقدمة لتقديم صور ثلاثية ورباعية الأبعاد للأجنة، ما يتيح للأمهات رؤية ملامح أطفالهن بوضوح.
  • تسجيل نبضات الأجنة: يتيح المشروع تسجيل نبضات الأجنة، ما يمنح الأمهات فرصة للاستماع إلى دقات قلب أطفالهن قبل الولادة.
  • إنشاء ذكريات لا تنسى: يساعد المشروع الأمهات على إنشاء ذكريات لا تنسى من فترة الحمل، وتعزيز الرابطة العاطفية مع أطفالهن.

إنجاز يتماشى مع رؤية 2030

يأتي هذا الإنجاز الطبي السعودي الجديد ليؤكد على ريادة المملكة في مجال الابتكار الطبي، ويتماشى مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تطوير القطاع الصحي وتمكين المرأة السعودية. يعتبر مشروع “بونفل” نموذجًا للمشاريع الريادية التي تخدم المجتمع وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

التحول الرقمي في القطاع الطبي

يشهد القطاع الطبي في المملكة العربية السعودية تحولًا رقميًا شاملًا، ويهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتسهيل الوصول إليها، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

السجلات الصحية الإلكترونية

تعد السجلات الصحية الإلكترونية من أهم ركائز التحول الرقمي، وتتيح تخزين بيانات المرضى بشكل آمن ومنظم، وسهولة الوصول إليها من قبل مقدمي الرعاية الصحية. تسهم هذه السجلات في تحسين دقة التشخيص والعلاج، وتقليل الأخطاء الطبية، وتسهيل تبادل المعلومات بين المستشفيات والمراكز الصحية.

الطب الاتصالي

يسهم الطب الاتصالي في توفير الرعاية الصحية “عن بعد”، ما يسهل على المرضى الحصول على الاستشارات الطبية والمتابعة دون الحاجة إلى زيارة المستشفى. يعد الطب الاتصالي مفيدًا خصوصًا للمرضى الذين يعيشون في المناطق النائية، أو الذين يعانون من صعوبة في الحركة.

الذكاء الاصطناعي

يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات الطبية، مثل التشخيص المبكر للأمراض، وتحليل الصور الطبية، وتطوير الأدوية. كما يُسهم في تحسين دقة التشخيص والعلاج، وتسريع عملية تطوير الأدوية، وتقليل التكاليف.