أثارت مباراة القمة بين الزمالك والأهلي جدلاً واسعاً بعد إلغائها بسبب خلافات حول اللوائح. طالب الزمالك بمنحه الفوز بنتيجة 3-0 وخصم ثلاث نقاط من الأهلي، بينما تقدم الأهلي بشكوى إلى اللجنة الأولمبية ضد الجهات المنظمة بسبب مخالفات إدارية وتحكيمية. هذا الوضع أثر على مصداقية الدوري المصري ودعا إلى ضرورة تطبيق العدالة.
أسباب الشكوى التي قدمها الأهلي
قرر مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، التقدم بشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية المصرية. جاء ذلك بسبب قرار إقامة المباراة بحكام مصريين، وهو ما يتعارض مع قرار رابطة الأندية المحترفة باستخدام طاقم تحكيم أجنبي لضمان الحياد والعدالة بين الفريقين.
الرد الرسمي من الاتحاد والرابطة
من جهتها، لم تعلن رابطة الأندية عن نتيجة المباراة بشكل رسمي، معتبرة أن الأهلي منسحب. ووفقاً للوائح، ينتظر الاتحاد تقرير الحكم قبل اتخاذ قرار نهائي. ويشير ذلك إلى أن الأزمة لم تحسم بعد، ما يزيد من التوتر بين الطرفين.
الخطوات التالية المتوقعة
يتوقع أن يتخذ الأهلي عدداً من الإجراءات الإضافية للدفاع عن موقفه، ومنها: