شريف إكرامي: موقفي من انتقال رمضان صبحي إلى بيراميدز.. وما قاله عن معاملة الخطيب له

علق شريف إكرامي، حارس مرمى فريق بيراميدز، على موقفه من تدخلات صفقة انتقال رمضان صبحي إلى صفوف الأزرق، مؤكدًا أنه لم يتعرض للظلم من محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي. وأوضح إكرامي أنه قرر الرحيل عن الأهلي بقناعة تامة بعد أداء دوره باحترام، مشددًا على أن القرار كان شخصيًا وليس ناتجًا عن ضغوط خارجية.

حقيقة قرار الرحيل عن الأهلي

قال شريف إكرامي في تصريحات تلفزيونية لقناة النهار: "الكابتن محمود الخطيب لم يظلمني، والأهلي لم يستغنى عني، أنا الذي رحلت عن قناعة بأن هذا هو التوقيت المناسب بعد أن أديت دوري في الأهلي، ورحلت بمنتهى الاحترام". وأكد أن كل الأمور التي تلت رحيله بعد 5 أشهر كانت سياسية أكثر منها حقيقية، وخاصة بموضوع انتقال رمضان صبحي.

دور إكرامي في صفقة رمضان صبحي

أوضح إكرامي أن موضوع انتقال رمضان صبحي إلى بيراميدز لم يكن له علاقة به، وقال: "كنت ضد عودة رمضان من إنجلترا، وقلت له رأيي صراحة، لكنه عاد بقرار شخصي لأنه يرى أن الأهلي في حاجة له. أنا شخص عقلاني، لكن رمضان عاطفي وقد تؤثر مشاعره على قراراته". وأضاف أن البعض حاول إلصاق قرار انتقال رمضان به، وهو ما ليس له أي أساس من الصحة.

التفاصيل الخفية وراء الصفقة

ذكر إكرامي أن الموضوع كان حساسًا بسبب علم الجميع بانتقاله إلى بيراميدز، مما أدى إلى تفسيرات خاطئة بأن انتقال رمضان كان مرتبطًا به. وأكد أن قرارات العائلة هي أولويته، وكان داعمًا لرمضان بصرف النظر عن موافقته على قراره. كما أوضح أن عمرو بسيوني تواصل معه لاستيضاح الأمر، ولم يكن هناك أي خلاف بينهما.

أبرز النقاط التي أثارها شريف إكرامي:

  1. رحيله عن الأهلي كان بقناعة شخصية واحترام كامل.
  2. انتقال رمضان صبحي إلى بيراميدز تم بقرار من اللاعب نفسه.
  3. الموضوع كان حساسًا بسبب تزامنه مع انتقال إكرامي.
  4. إكرامي لم يتدخل في قرارات رمضان، بل أبدى رأيه فقط.
  5. الحوار مع عمرو بسيوني كان هادئًا ولم يشهد أي خلاف.

بذلك، يظهر شريف إكرامي كشخصية محترمة تضع مصلحة العائلة والأصدقاء فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن القرارات التي اتخذها كانت نابعة من قناعاته الشخصية وليس نتيجة ضغوط خارجية.