“التربية والتعاون” تبحثان دعم التعليم في غزة.

عقد وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين، أمجد برهم، ومدير عام مؤسسة التعاون، طارق إمطيرة، اجتماعًا في رام الله لمناقشة سبل تعزيز التعاون لدعم العملية التعليمية، خاصة في قطاع غزة. تطرق اللقاء إلى تقييم برامج الدعم الحالية واستعراض مبادرات جديدة لإنقاذ التعليم، بما في ذلك دعم الطلاب والمعلمين وإنشاء منصة تنسيق مشتركة. كما تم التأكيد على أهمية دعم الصحة النفسية للطلبة وتوفير مصادر مالية لتغطية الرسوم الجامعية.

تعزيز التعليم في ظل التحديات

ناقش الوزير برهم ومدير مؤسسة التعاون طارق إمطيرة السبل الكفيلة بدعم التعليم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة. تم التركيز على أهمية توفير الدعم المستمر للطلبة والمعلمين، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية تعزز مهارات الكوادر التعليمية. كما تم استعراض مقترحات لتوحيد الجهود بين المؤسسات المختلفة لضمان استجابة فعالة لاحتياجات القطاع.

برامج دعم صممت لتحفيز النمو التعليمي

تناول اللقاء تقييم برامج الدعم التي تم تنفيذها في جامعات غزة، وتم اقتراح عدة مبادرات لتحسين العملية التعليمية، منها:

  • دعم المبادرات الرسمية والمجتمعية.
  • إنشاء منصة تنسيق مشتركة لجمع الجهود التعليمية.
  • تطوير برامج تدريبية للمعلمين.
  • تعزيز برامج الصحة النفسية للطلبة.

هذه الجهود تهدف إلى توفير بيئة تعليمية أكثر استقرارًا ودعمًا للطلبة.

دور الصحة النفسية في العملية التعليمية

أكد الاجتماع على أهمية إدراج برامج الصحة النفسية ضمن الخطط التعليمية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الطلبة في غزة. تم تسليط الضوء على الحاجة إلى توفير الدعم النفسي لمساعدة الطلبة على تجاوز الصعوبات التي تواجههم، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم الأكاديمي.

توحيد الجهود لأجل مستقبل أفضل

شدد طارق إمطيرة على التزام مؤسسة التعاون بتعزيز الشراكة مع الجهات الداعمة للتعليم، مؤكدًا أهمية توحيد الجهود لضمان استجابة فعالة لاحتياجات قطاع التعليم في غزة. كما أكد ضرورة الاستمرار في دعم الطلبة الجامعيين من خلال توفير مصادر مالية لتغطية الرسوم الدراسية، خاصة للدراسين في مصر.

رؤية مستقبلية لدعم متواصل

أكد أمجد برهم على أهمية الدور الحيوي للمبادرات الفاعلة في دعم التعليم بشكل ممنهج، معربًا عن تقديره للشراكة مع مؤسسة التعاون التي تعد إحدى الجهات الرائدة في دعم العملية التعليمية. هذه الجهود المشتركة تهدف إلى توفير مستقبل أفضل للطلبة في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، من خلال تحسين البيئة التعليمية وتوفير الدعم النفسي والمالي اللازمين.