فتحي سند عن مباراة القمة: الضغط يولد الانفجار

شارك الناقد الرياضي فتحي سند منشورًا جديدًا عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، متحدثًا عن الضغوط الكبيرة التي تُمارس على الحكام واتحاد الكرة في مصر. وأشار إلى أن الأندية الكبرى، خاصة الأهلي والزمالك، تلعب دورًا رئيسيًا في هذه الضغوط بفضل تأثيرها الجماهيري والإعلامي. وتناول سند قصة إعلان مباراة القمة 130 بشكل مفاجئ، مما أثار تساؤلات حول قدرة الجهات المعنية على تنظيم المباراة بشكل مهني.

الضغوط على الحكام واتحاد الكرة

أكد فتحي سند أن الضغوط التي تمارسها الأندية على الحكام واتحاد الكرة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. وقال إن هذه الضغوط تزداد عندما تأتي من الأهلي والزمالك بسبب قوة تأثيرهما الجماهيري. وأضاف أن بعض الصفحات الإلكترونية المدعومة تُساهم في زيادة هذه الضغوط دون مراعاة للمصداقية.

إعلان مباراة القمة بشكل مفاجئ

ذكر سند أن إعلان مباراة القمة 130 جاء في ظروف غامضة، حيث تم الإعلان عنها قبل أيام قليلة من انطلاقها. وأشار إلى أن هذا التوقيت القصير جعل من الصعب توفير طاقم تحكيم أجنبي، مما أثار استياء الأهلي بشكل خاص. وأوضح أن الرابطة ربما لم تكن مستعدة بشكل كافي للتعامل مع هذه الضغوط.

تأثير الضغوط على اتخاذ القرارات

أكد سند أن الضغوط المستمرة على الحكام واتحاد الكرة قد تؤدي إلى نتائج سلبية تضر بالكرة المصرية ككل. وقال إن الأهلي أصدر بيانًا صباح يوم المباراة يطالب بضرورة إدارة المباراة بطاقم أجنبي، مما أثار المزيد من الجدل. وأضاف أن هذه الضغوط لابد أن تدفع الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة.

خلفية قرار اختيار الحكام

كشف سند أن أحمد الغندور كان المرشح الأول لإدارة مباراة القمة، إلا أن ترشيحه لإدارة مباراة تونسية في اليوم التالي أثار استغرابًا. وأشار إلى أن الوقت الضيق والضغوط أديا إلى قرارات غير مدروسة. وختامًا، قال سند إنه يتوقع أن تؤدي هذه الضغوط إلى انفجار قد يؤثر على كل الأطراف.

الخلاصة والنصائح المستقبلية

بالنهاية، ناقش سند ضرورة إعادة النظر في كيفية التعامل مع المنافسات الكبرى مثل مباريات الأهلي والزمالك. وقدم النصائح التالية:

  • تحسين توقيت الإعلان عن المباريات الكبرى.
  • توفير طاقم تحكيم محايد ذي خبرة عالية.
  • تقليل الضغوط السياسية والإعلامية على الحكام.
  • تعزيز الشفافية في اتخاذ القرارات.

وأكد أن هذه الخطوات قد تساعد في تجنب الأزمات المستقبلية.