موعد الإفطار وساعات الصيام في رمضان 2025

في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك عام 2025، يبلغ الصيام ذروته مع موعد أذان المغرب “وقت الإفطار”، حيث تصل مدة الصوم إلى 13 ساعة و47 دقيقة. وفقًا للحسابات الفلكية التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في القاهرة، يجب على المقيمين خارج المحافظة مراعاة فروق التوقيت. هذا اليوم يعد جزءًا من رحلة روحانية يمتد فيها الصيام من الفجر حتى المغرب، مما يعزز التقرب إلى الله ويشعر الصائمون بالروحانية التي تميز هذا الشهر الفضيل.

مواقيت الصلاة في 16 رمضان 2025

تشمل مواقيت الصلاة في هذا اليوم عدة أوقات رئيسية تبدأ من السحور حتى العشاء. يمكن تلخيصها كما يلي:

  • السحور: 2:17 صباحًا
  • الإمساك: 4:17 صباحًا
  • الفجر: 4:37 صباحًا
  • الشروق: 6:03 صباحًا
  • الظهر: 12:03 ظهرًا
  • العصر: 3:29 عصرًا
  • المغرب: 6:04 مساءً
  • العشاء: 7:21 مساءً

هذه المواقيت تساعد الصائمين على تنظيم يومهم بشكل مثالي بين العبادة والأنشطة اليومية.

بداية ونهاية شهر رمضان 2025

يبدأ شهر رمضان لعام 1446 هجريًا، الموافق 2025 ميلاديًا، في يوم السبت الموافق 1 مارس 2025. يستمر الشهر 29 يومًا، ويختتم في 29 مارس 2025. وفقًا لإمساكية رمضان، يكون أول أيام الشهر هو الأقصر من حيث عدد ساعات الصيام، حيث تبلغ 13 ساعة و20 دقيقة، بينما يكون آخر يوم هو الأطول بصيام يستغرق 14 ساعة و12 دقيقة.

أهمية شهر رمضان في الإسلام

شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، ويأتي بعد شهر شعبان ويتبعه شهر شوال. يعتبر هذا الشهر أحد أركان الإسلام الخمسة، حيث فرض الله صيامه على كل مسلم. ورد في الحديث النبوي الشريف: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ).

التقويم الهجري: الأساس والأهمية

يعتمد التقويم الهجري على الأشهر القمرية، حيث يتمثل الشهر القمري بالمدة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض. تشمل الأشهر الهجرية: المحرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأول، جمادى الآخر، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، وذو الحجة. أنشأ هذا التقويم الخليفة عمر بن الخطاب، وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعًا لأول سنة فيه.

من خلال هذا التقويم، يتم تحديد المناسبات الإسلامية المهمة، مثل شهر رمضان، مما يعزز الهوية الثقافية والدينية للمسلمين حول العالم. يعتبر الصيام في هذا الشهر فرصة للتقرب إلى الله وتربية النفس على الصبر والالتزام.