أيمن يونس ينتقد واقع الرياضة بعد أزمة مباراة القمة: مصدر للتوتر والانقسام بدلًا من الوحدة

انتقد أيمن يونس، نجم الزمالك السابق، الأجواء المتوترة في كرة القدم المصرية بعد أزمة مباراة القمة وانسحاب الأهلي من اللقاء، مؤكدًا أن الرياضة يجب أن تكون أداة للتقارب وليس للخلافات. وتساءل عن سبب تحول الرياضة في مصر إلى مصدر للانقسام والتوتر بدلًا من أن تساهم في حل الخلافات وتعزيز العلاقات، كما حدث في دول أخرى. وأكد يونس أن الوضع الحالي لكرة القدم المصرية يدعو للحزن، ودعا إلى محاسبة حقيقية وتحسين إدارة اللعبة.

أزمة مباراة القمة وانعكاساتها

أشار أيمن يونس إلى أن أزمة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي أظهرت خللًا كبيرًا في إدارة كرة القدم المصرية. وتساءل عن سبب تحول المباريات الكبرى إلى مناسبات للقلق والجدل بدلًا من أن تكون حدثًا رياضيًا ممتعًا. وأكد أن الموقف الذي حدث لم يشهده حتى في المواجهات الكبرى بين الأندية العالمية مثل ريال مدريد وبرشلونة.

غياب الاحتراف في كرة القدم المصرية

تحدث يونس عن غياب الاحتراف في كرة القدم المصرية، حيث أشار إلى أن اللاعبين قد يكونون محترفين، لكن الإداريين المسؤولين عن إدارة اللعبة ما زالوا يفتقرون إلى الاحترافية. وطرح تساؤلات حول كيفية صناعة كرة القدم في ظل غياب الشركات الاستثمارية وتفشي الهواية في الإدارة.

الحاجة إلى إصلاح إدارة الكرة

أكد يونس أن المشكلة تكمن في طريقة إدارة الكرة المصرية، حيث لم يتم عقد اجتماعات جادة بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية لمناقشة المشكلات القائمة. وتساءل عما إذا كانت الرياضة في مصر تجمع أم تفرق. واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إجراء تغييرات جذرية في الإدارة لإنقاذ كرة القدم المصرية من الوضع الحالي المتردي.

  • تفاقم الخلافات بين الأندية الكبرى.
  • غياب الاستثمارات في كرة القدم المصرية.
  • ضعف إدارة اتحاد الكرة ورابطة الأندية.

في النهاية، يجب على المسؤولين عن كرة القدم المصرية أن يدركوا حجم المشكلة ويعملوا على إصلاحها بجدية، حتى تعود الرياضة أداة للتقارب والتطوير بدلًا من أن تكون مصدرًا للخلافات والتوتر.