يواجه المدرب الإسباني خيسوس كاساس انتقادات واسعة بسبب منهجيته في اختيار قوائم المنتخب العراقي منذ توليه منصبه نهاية عام 2022. يتهمه البعض بعدم اعتماد معايير واضحة، خاصة في تعامله مع مركز حراسة المرمى. يظهر ذلك جلياً في استدعاء حارس لم يخض أي مباراة رسمية، مما أثار تساؤلات حول منطقية هذه القرارات وتأثيرها على معنويات اللاعبين المحليين.
انتقادات حادة لاستدعاء حراس المرمى
أثار استدعاء حارس مرمى غير مخضرم مثل كميل سعد استغراباً كبيراً، خاصة مع وجود حراس آخرين في قمة عطائهم مثل محمد حميد الذي قدم أداءً مميزاً هذا الموسم مع فريق الكرمة. يرى البعض أن هذه القرارات قد تؤثر سلباً على حماس حراس المرمى المحليين الذين يسعون للانضمام للمنتخب.
الضغط الجماهيري يؤثر على القرارات
تعرض كاساس لضغط جماهيري كبير بعد الإخفاق في كأس الخليج، مما دفعه لتحسين قائمة المنتخب في المباراتين المقبلتين. تم استدعاء عدد من اللاعبين المحترفين والمتميزين من دوري النجوم العراقي، مما يعكس محاولة لاسترضاء الجماهير وتحسين الأداء.
التحديات المقبلة للمنتخب العراقي
يواجه المنتخب العراقي مباراتين حاسمتين أمام الكويت وفلسطين في تصفيات كأس العالم 2026. تعتبر هذه المواجهات محورية لتحديد مصير الفريق في التصفيات، مما يتطلب من كاساس التركيز على الاستقرار التشكيلي واختيار أفضل العناصر المتاحة.