مهرجان الفرجان يعود بفعالياته الرمضانية المبهجة وسط أجواء من الفرح والاحتفال

مهرجان الفرجان" يستأنف فعالياته بنسخته الرمضانية وسط أجواء احتفالية

استأنف "مهرجان الفرجان" فعالياته بنسخته الرمضانية في أجواء مليئة بالفرحة والروحانية، حيث يجمع المهرجان سكان دبي في أكبر حديقة بالإمارات، حديقة مشرف الوطنية، خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس. ينظم المهرجان بالتعاون بين "فرجان دبي" وبلدية دبي، لتعزيز التواصل المجتمعي ودعم المشاريع الناشئة والمواهب الفنية.

برنامج متكامل لفعاليات رمضانية مميزة

يقدم مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية برنامجاً غنياً بالفعاليات التي تلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية. من أبرز الفعاليات:

  • فعالية "بوطبيلة بين الفرجان": التي تُسلط الضوء على التقاليد المحلية الإماراتية، مع عروض تقليدية تشمل الطبول والرقص الشعبي.
  • مسابقات الطهي: حيث يتنافس المشاركون في تقديم أطباق تجمع بين المأكولات التقليدية والحديثة.
  • مسابقات ترفيهية: مثل تحدي الجاكارو وسيكوينس، ومسابقة سيارات السباق المصغرة "سابق ولاحق".

دعم المواهب والمشاريع الناشئة

يُعتبر المهرجان منصة مهمة لدعم المواهب المحلية والمشاريع الناشئة. فقد شارك في النسخة الثالثة من المهرجان 28 مشروعاً منزلياً و203 موهبة وعرض، بالإضافة إلى إقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً. وقالت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي: "حرصنا على تمديد المهرجان خلال رمضان لتقديم فعاليات إضافية تعكس روح الشهر الفضيل".

تجربة اجتماعية تعكس روح دبي

صُمم المهرجان ليعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي، مستوحى من فكرة "الحوي"، وهو المكان الذي يجمع العائلة والجيران. قال الشملان: "هدفنا استعادة هذه الأجواء وخلق تجمعات تعبر عن الترابط والمحبة، مع الحفاظ على هويتنا وعاداتنا".

ختاماً، يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية حدثاً يجمع بين الثقافة، الترفيه، ودعم المجتمع، مما يجعله مثالاً حياً لروح دبي وتلاحم سكانها. مع مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تجذب أكثر من 145 ألف زائر، يُرسخ المهرجان مكانته كحدث رمضاني لا يُنسى.