لودي يتسارع نحو الفوز.. ومباراة 21 سبتمبر تحسمها لصالح الهلال

أزمة بين الهلال ولاعبه البرازيلي تكشف تداعيات مالية

ما زالت أصداء الأزمة التي فجرها اللاعب البرازيلي رينان لودي، بإعلانه فسخ عقده مع نادي الهلال من طرف واحد ومغادرته إلى بلاده، تلقي بظلالها على الأوساط الرياضية. وبرر لودي قراره بأن النادي منعه من أداء مهامه الوظيفية، مدعيًا أن الهلال ينوي قصر مشاركته على بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة فقط.

للوقوف على مدى صحة موقف الطرفين (النادي واللاعب)، يمكن الرجوع إلى اللوائح المنظمة لهذا الشأن. وفقًا لمصادر «المدينة» القانونية، وحسب الخطاب الموجهة من الرابطة إلى الأندية، فإن فترة إضافة أو حذف لاعب للمشاركة في مسابقة بعينها دون غيرها تبدأ من يوم 10 سبتمبر الحالي تمتد حتى 21 من الشهر نفسه، ويدعم ذلك النظام الداخلي لكل اتحاد وطني، المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

بناءً على ذلك، فأن لودي تسرّع في مغادرته وإعلانه فسخ العقد من طرف واحد، إذ كان الأولى به انتظار انقضاء هذا التاريخ ليكون قراره متسقًا مع اللوائح.

في المقابل، يظهر موقف نادي الهلال أكثر تماسكًا قانونيًا، مما يعزز فرصه في حسم الأزمة لصالحه.

ومع ذلك، تكشف الأزمة عن وجه آخر يتعلق بالتداعيات المالية، فإن مثل هذه اللوائح قد تؤدي إلى هدر مالي كبير للأندية. تسجيل لاعب محترف أجنبي، يكلّف النادي الملايين، للمشاركة في مسابقة واحدة دون غيرها، مع عدد محدود من المباريات، يُعد هدر مالي صريح.

كما أن تقييد مشاركة المحترف الأجنبي في عدد محدود من المباريات قد يحرمه من تحقيق نسبة المشاركة المطلوبة، والمقدرة بـ10% من إجمالي مباريات الفريق في الموسم، مما يمنحه الحق في فسخ العقد من طرف واحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى