ترابط الطرق يحقق جودة عالمية من خلال البنية التحتية

تأسست هيئة الطرق الجديدة لرفع جودة الشبكة الطرقية في المملكة العربية السعودية

بدأ الاهتمام بقطاع الطرق في المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود، حيث تم إنشاء أول طريق بين مكة المكرمة والمدينة المنورة لتسهيل حركة الحجاج. ومع توحيد المملكة، نما قطاع الطرق ليصبح أحد أهم المجالات الاستراتيجية لتطوير البلاد.

وفي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تم إنشاء الهيئة العامة للطرق لتكون الجهة المسؤولة عن تشريع وتنظيم قطاع الطرق ورفع مستوى السلامة المرورية والجودة. وبعد أقل من 7 أشهر من تأسيس الهيئة، تم اعتماد استراتيجية قطاع الطرق لرفع مستوى السلامة والجودة والابتكار في القطاع.

تسعى الهيئة إلى تحقيق تطور كبير في قطاع الطرق من خلال وضع الخطط الاستراتيجية والسياسات العامة للطرق وصيانتها. كما تملك الهيئة أسطولًا كبيرًا من المعدات الحديثة لمراقبة وتقييم حالة الطرق باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية الدرون.

تهدف الهيئة إلى رفع مستوى جودة البنية التحتية للطرق في المملكة وتحقيق تقدم كبير في مجال السلامة المرورية والجودة. ومن المتوقع أن تسهم الاستراتيجية الجديدة بمبلغ كبير في الناتج المحلي وتحقيق تقدم كبير في تصنيف البنية التحتية للطرق في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى