"طب قصر العيني" تهنئ فريق أمراض الكلى لنشر بحث علمي بمجلة عالمية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"طب قصر العيني" تهنئ فريق أمراض الكلى لنشر بحث علمي بمجلة عالمية, اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 10:40 صباحاً

ويضم الفريق البحثي نخبة من رواد التخصص في مصر والعالم العربي، وهم: دكتور أمين رشدي سليمان، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بكلية طب القصر العيني. دكتور بهاء الدين زايد، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بكلية طب القصر العيني. دكتور أحمد فايد، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بكلية طب القصر العيني. دكتور ياسر محمد عبد الحميد، أستاذ أمراض الباطنة بكلية طب القصر العيني. دكتور طارق سامي عبد العزيز، أستاذ مساعد أمراض الباطنة والكلى بكلية طب القصر العيني. دكتورة رباب محمود أحمد، أستاذ مساعد أمراض الباطنة والكلى بكلية طب القصر العيني. دكتورة دينا أحمد عبد اللطيف، استشاري الكلى بكلية طب القصر العيني. دكتورة رشا أحمد درويش، مدرس الكلى بكلية طب القصر العيني. دكتورة نهال أبو سيف، أستاذ مساعد الباطنة والكلى بكلية طب القصر العيني. دكتورة هدى مأمون، أستاذ مساعد الباطنة والكلى بكلية طب القصر العيني. أستاذ دكتور هاني حماد، أستاذ مساعد الباطنة والكلى بكلية طب القصر العيني. دكتورة سهير عمر الخشاب، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بكلية طب القصر العيني. دكتور محمد الخطيب، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بكلية طب القصر العيني ومدير مركز الكلى بالقصر العيني.

يتناول هذا البحث مراجعة علمية دقيقة وشاملة لواقع طب أمراض الكلى في مصر، بمشاركة خبراء مصريين من داخل قسم الكلى العريق بقصر العيني. ويُعد هذا العمل مرجعًا وطنيًا هامًا يغطي طيفًا واسعًا من القضايا، بداية من الفشل الكلوي الحاد (AKI) وأمراض الكلى المزمنة (CKD)، وصولًا إلى الغسيل الكلوي، وزراعة الكلى، والابتكارات المستقبلية في الرعاية الصحية. وقد سلطت الدراسة الضوء على تحديات كبرى يواجهها النظام الصحي المصري، من بينها نقص المساواة في الحصول على الرعاية، وتأخر الإحالة إلى أطباء الكلى، ونقص البنية التحتية للبيانات، إلى جانب العوامل البيئية مثل تلوث المياه، والتعرض المهني للمبيدات والمعادن الثقيلة، خاصة بين العاملين في الزراعة، الذين يُمثلون نسبة كبيرة من السكان.

كما ركز البحث على الانتشار المتزايد لحالات الفشل الكلوي الحاد، خصوصًا في المناطق الريفية والفقيرة، حيث يرتبط تدهور الصحة الكلوية بتلوث نهر النيل، وسوء إدارة الموارد المائية، والأمراض المنقولة بالمياه. وتناولت الورقة تحديات تشخيص أمراض الكلى المزمنة غير المعروفة السبب (CKDu)، التي تشهد معدلات مقلقة في محافظات البحيرة والمنيا والمنوفية، مع ضعف في أدوات التشخيص ومحدودية التوعية. ولم يكتفِ البحث بتوصيف المشكلات، بل قدّم رؤية استراتيجية متكاملة تُشكل خارطة طريق وطنية لصناع القرار، من خلال مقترحات تشمل: تعزيز استخدام الطب عن بُعد، إنشاء سجل قومي لأمراض الكلى، تطوير استراتيجيات الكشف المبكر، وتوسيع نطاق زراعة الكلى وتحسين التشريعات المرتبطة بها.

وتتضاعف أهمية هذا الإنجاز بالنظر إلى أنه صَدَر من قسم أمراض الكلى في قصر العيني، والذي يُعد الأول في مصر والعالم العربي، والأول أفريقيًا وفقًا لتصنيفات SCImago لعام 2025، والخامس على مستوى الشرق الأوسط، والمرتبة 166 عالميًا. كما أن كلية طب قصر العيني مصنفة ضمن المراتب الأولى محليًا وإقليميًا في تصنيفات QS وARWU، وتُعد منارة علمية وطبية منذ أكثر من قرنين.

إن نشر هذا البحث في مجلة دولية من الفئة Q1 يعكس الجودة الأكاديمية والبحثية الرفيعة للكلية، حيث يُعزز التأثير المهني للباحثين، ويزيد من فرص الاستشهاد بالعمل، ويمنح مصر فرصة ثمينة لعرض تجربتها في التعامل مع أمراض الكلى أمام المجتمع الطبي الدولي. كما يفتح المجال أمام التعاون العلمي مع مؤسسات بحثية عالمية، ويدعم جهود التغيير المحلي من خلال الأدلة العلمية المنشورة في مجلات رفيعة المستوى.

وفي هذا الصدد، صرّح الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية "إن هذا البحث يُجسّد الدور الريادي لقصر العيني ولقسم الباطنه ليس فقط في التعليم والتدريب، بل في صياغة مستقبل الطب في مصر والمنطقة. نحن أمام دراسة علمية رصينة، تجمع بين الرؤية الواقعية والطرح العملي، وتمثل خطوة محورية نحو رعاية صحية قائمة على المساواة والجودة والابتكار. نفتخر بهذا الإنجاز، ونؤكد دعمنا الكامل لكل ما من شأنه النهوض بالمجتمع المصري صحيًا وعلميًا."

وإذ تهنئ الكلية الفريق البحثي الكريم، فإنها تؤكد التزامها الدائم بدعم البحوث الرائدة التي تنطلق من مشكلات المجتمع الفعلية، وتُسهم في بناء نظام صحي أكثر تطورًا واستدامة، مستنيرًا بالعلم، ومدعومًا بالكفاءات الوطنية٠

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق