انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السابع تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع: التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تنظمه منظمة الدولية للتربية Education International بمشاركة وفود من أكثر من 180 دولة حول العالم.

بدأت فعاليات المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي، في رسالة تضامن واضحة من المشاركين، والذين أعلنوا دعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدين تأييدهم للموقف المصري بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال التهجير القسري.

الزَّناتي: مصر واحة الأمان.. واستقبلنا 100 ألف طالب وافد في مدارسنا

رحب خلف الزَّناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالوفود المشاركة، موجهاً تحية من مصر، حكومة وشعباً، إلى كافة المشاركين في هذا الحدث الهام.

أكد "الزناتي" أن استضافة المؤتمر في مصر يأتي تقديراً لمكانتها الدولية كدولة آمنة مستقرة تدعم قضايا التعليم، موضحاً أن مصر فتحت ذراعيها لأكثر من 100 ألف طالب وافد من الدول الشقيقة في مدارسها الحكومية والخاصة، إضافة إلى أعداد مماثلة في الجامعات، دون تمييز.

التعليم في مناطق النزاع.. نداء إنساني

سلّط "الزناتي" الضوء على معاناة الأطفال في مناطق الصراع، مشيراً إلى الأوضاع الصعبة التي يواجهها التعليم في فلسطين والسودان واليمن وسوريا وليبيا ولبنان والعراق، وطالب بضرورة تحرك الضمير العالمي لحماية المؤسسات التعليمية في هذه المناطق، واعتبارها مناطق آمنة محمية من آثار الحرب.

كما شدد على أهمية زيادة موازنات التعليم في دول الصراع، وضرورة إشراك نقابات المعلمين في رسم السياسات التعليمية لضمان فاعلية وواقعية التنفيذ.

مبادرات مصرية لتعزيز جودة التعليم

أعلن خلف الزناتي، عن إطلاق برنامج تدريبي ضخم في مصر يستهدف 10 آلاف معلم من العاملين، و30 ألف خريج جديد، لتأهيلهم على تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية، في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة المعلمين ومواكبة التطورات العالمية في التعليم.

كما أشار إلى دعم مصر لترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، مديراً عاماً لليونسكو، واصفاً إياه بأنه هدية مصر للعالم.

رسالة المؤتمر: وحدة الصف العربي ودعم فلسطين

أكد "الزناتي" أن المؤتمر يحمل إلى العالم رسالة من أرض مصر، تؤكد وحدة الصف العربي، ورفض كل أشكال العدوان والتهجير، معلناً تأييد الوفود الكاملة لموقف القيادة السياسية المصرية.

ودعا إلى ضرورة الخروج بورقة ختامية تتضمن حلولاً عملية لدعم التعليم في مناطق النزاع، وتحقيق الأمان التعليمي للأطفال المتأثرين بالحروب.

شارك فى المؤتمر عدد كبير من المنظمات الدولية الكبرى، وشارك 4 قارات، كما شارك عدد من الشخصيات البارزة فى مجال التعليم منهم د. أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، ممثلاً عن الوزير محمد عبد اللطيف، ود. أمجد برهم، وزير التعليم العالي بدولة فلسطين، وماغوينا مالويكي، رئيس الدولية للتربية، وديفيد إدواردز، الأمين العام للدولية للتربية، وممثلو منظمات أممية اليونسكو، والتعليم لا ينتظر، والشراكة الدولية للتعليم.

كما شارك عدد من ممثلو النقابات من دول جنوب إفريقيا، وأمريكا، وأستراليا، وبريطانيا، وإيطاليا، وكندا، وتركيا، والجزائر، والعراق، وتونس، والمغرب، والأردن، واليمن، ولبنان، والصومال، وموريتانيا، والبحرين

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل