وزير عراقي.. لماذا لا يتدخل مراجع الشيعة في ردع الشركيات في الشعائر الحسينية؟

وكالة الصحافة المستقلة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

النجف – المستقلة / متابعة / – كشف حساب وزير عراقي عن طبيعة الجدل المستمر حول اسباب عدم تدخل مراجع الشيعة في ردع الشركيات والكفريات في الشعائر الحسينية.

وأشار حساب وزير عراقي في تغريدته على موقع x وتابعتها المستقلة اليوم السبت، إلى مشكلة الشبهات والخزعبلات التي تصل حد الشرك والكفر بسبب الشعائر الحسينية، التي تُمارس في النجف، عاصمة دولة الإمام علي بن أبي طالب، والتي تُعتبر فاتيكان الشيعة في العالم.

وأوضح الوزير أنه بعد إتمام الدراسة الجامعية والدراسات العليا “ماجستير ودكتوراه” والتدريس في الجامعات، ومع القراءة والمطالعة والثقافة العالية والخزين الهائل من المعلومات، حاول إصلاح بعض الشبهات والخزعبلات في الشعائر الحسينية. وأضاف أن الشاعر يكتب ورادود يقرأ للمجتمع على المنبر الحسيني عبارات مثل: “علي خالق الجنة والنار”، “الحسين مولود قبل آدم وحواء بـ 50 مليون سنة ضوئية”، “لولا الحسين لما عُرف الله”، “علي هو الله والله هو علي”، “علي يُحيي ويميت”.

وأكد الوزير أنه تحدث مع مراجع الشيعة وسألهم: لماذا لم تتدخلوا وتوقفوا مهزلة الشعراء والرواديد الحسينيين الذين ينطقون بالكفر على المنابر ويشيعون الكفر والشرك في المجتمع؟ وكانت إجابتهم أن التكفيريين السنة يكفرونهم حتى إذا تركوا الشعائر الحسينية.

وأوضح أنه قال لهم: “اقطعوا الطريق عليهم ولا تسمحوا لرادود حسيني يصعد على منبر الحسين ويقرأ قصيدة فيها كفر وشرك وكلام مشبوه وغلو، وحينها تكسب السني المعتدل واترك السني المتشدد”. لم يسمعوا بنصيحته، واستفحل الشعراء والرواديد الحسينيون وزاد الغلو بأهل البيت وخاصة بعلي والحسين، وأصبحت هذه القصائد تُقرأ في البث المباشر على التلفاز في بث فضائي يصل كل أصقاع العالم.

وأشار الوزير إلى أنه لا يلوم السني المعتدل الذي يتطابق بالأفكار مع السني التكفيري المتشدد الذي يقول الشيعة كفار. عندما يسمع رادود حسيني على منبر الحسين يقول “علي خالق الجنة والنار”، فمن حقه يقول الشيعة كفار لأنه يجهل المجتمع الشيعي، رغم أن الشيعة ليسوا كفار، لكن الجهل في المؤسسة الدينية الشيعية وصل حد الكفر. ولو أن هؤلاء نسبتهم قليلة لكنهم يتصدرون المشهد الإعلامي الشيعي في محرم.

وأضاف الوزير أنه قبل عقدين من الزمن تقريباً قال للرادود الحسيني الشيرازي باسم الكربلائي: “بعض قصائدك فيها غلو في آل البيت وهذا يعتبره السني شرك وكفر، لماذا لا تخفف من الغلو في أهل البيت؟” فأجابه الكربلائي: “ومن يسمع قصائدنا بعد إذا لم نجعل الناس تحب آل البيت وتتمسك بهم عن طريق هذا الكلام”.

وتابع قائلاً: “قلت له: ‘يا أخي حتى السني يحب آل البيت وليس الشيعي فقط، فلا تمارس الغلو في الردات الحسينية المنقولة في التلفاز؟’ قال: ‘هذا رزقنا ولولا هذا الشعر الذي نقرأه لما اشتريت قصراً في مسقط وقصراً في لندن وقصراً في نيويورك وقصراً في شيراز وفنادق في كل مكان'”.

وأكد الوزير أن الشغلة أصبحت “تجارة” فقط وليست حباً بالحسين، وموسم عاشوراء هو موسم الربح وجمع الدولارات عند باسم الكربلائي وغيره الذين ينشرون الجهل والتخلف بالمجتمع، وباسم نفسه جاهل وترك المدرسة منذ الصف الثالث الابتدائي وغير متعلم.

وأضاف أن الشعر الحسيني صار يشبه قصائد نزار قباني الغنائية، مثلاً يقول: “ماتت حبيبتي وأحييتها بقبلة من شفتيها”. يعني نزار قباني يحيي الموتى وهذا كفر، ورجال الدين يسمعون قباني ويطربون على قصائده ولم يقل أحدهم عليه هذا كفر.

وختم الوزير تغريدته بالقول إن هذا غيض من فيض الشعائر الحسينية والمبالغات فيها والغلو وتقاعس المراجع عن تهذيب الشعائر الحسينية أو إلغائها واستذكار ذكرى استشهاد الحسين بقراءة القرآن فقط.

اطلع على التغريدة: اضغط هنا

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق