بعد فشل قياداته.. خارطة طريق لإنقاذ المكون السني في العراق

وكالة الصحافة المستقلة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المستقلة / متابعة / – أكد وزير عراقي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي X أن الإقليم السني مرفوض من قبل إيران جملة وتفصيلًا، حتى لو طالبت الأمم المتحدة أو دعمت الدول العربية السنية مشروع الإقليم. إيران، حسب قوله، هي اللاعب الأساسي في العراق، حيث تتحكم في المدرب والحكم وحتى الجمهور، في إشارة إلى العرب الذين يكتفون بمشاهدة الوضع دون القدرة على تغييره.

وأضاف الوزير أن المكون السني في العراق يفتقد إلى مرجعية سياسية عليا وقيادة حكيمة تجمع شتاته المتناثر بين تأثيرات المخابرات القطرية والتركية والإيرانية، وكذلك الحرس الثوري الإيراني. وأكد أن الزعماء والقادة السُنة لا يستطيعون المطالبة بإقليم سني، بل إن بعضهم يتصدى لهذه الفكرة.

وشدد على أن الحشد الشعبي أصبح قوة عسكرية قادرة على احتلال دول صغيرة في المنطقة، مما يجعل حماية الإقليم السني من هذه القوة المسلحة أمرًا مستحيلًا.
وتساءل الوزير: “من يحمي الإقليم من الميليشيات المسلحة؟ من يصد مدفعية الحشد الشعبي؟ وكيف يتم إسقاط الطائرات المسيرة للحشد ومنع صواريخهم؟”

وأشار الوزير إلى أن الزعيم السني الوحيد الذي يمتلك الحكمة والبراعة السياسية لإنقاذ المكون السني هو الرئيس مسعود بارزاني. وأوضح أن بارزاني هو سياسي مخضرم وفيلسوف في المفاوضات السياسية، دائمًا ما يخرج منتصرًا أو متعادلًا على أقل تقدير.

وأكد أن تحالف السنة مع الكورد تحت قيادة موحدة برئاسة مسعود بارزاني سيخلق التوازن في إدارة الحكم في العراق.

وحذر من أن بقاء الزعماء الحاليين مثل خميس الخنجر، محمود المشهداني، شيخ الكاوليا أبو مازن، مشعان الجبوري، سعدون الدليمي، وحميد الهايس، سيجعل السنة طبقة مهمشة بلا وزن في الحكم وممنوع عليهم التدخل في الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.

وختم الوزير تغريدته بالتساؤل: “من يتفق معي؟”

اضغط هنا للاطلاع على تغريدة وزير عراقي على موقع X

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق