نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس اتحاد الفلاحة يحذر: المحاصيل مهددة إذا لم يتم التصدي لغزو الجراد, اليوم الأحد 23 مارس 2025 02:08 مساءً
نشر في باب نات يوم 23 - 03 - 2025
حذّر رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، معز بن زغدان، من خطورة انتشار الجراد في تونس، مؤكداً أن المحاصيل الزراعية قد تتعرض لخسائر فادحة إذا لم يتم اتخاذ تدابير استباقية عاجلة.
تخوفات حقيقية من غزو الجراد
في مداخلة له خلال برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة الديوان أف أم، أوضح بن زغدان أن أسراب الجراد بدأت في الظهور على الحدود التونسية منذ أكثر من شهر، قادمة من ليبيا، وقد تم تنفيذ عمليات مداواة في بعض المناطق. لكنه شدد على أن الوضع لا يزال مقلقاً، خصوصاً مع الرياح الجنوبية القوية التي قد تدفع بالجراد نحو الداخل التونسي.
وأضاف:
"نحن كاتحاد فلاحين ننتظر الأسوأ، لأن هذه الآفة منتشرة بشكل كبير في جنوب ليبيا وأيضًا في الجزائر. لذلك، هناك مخاوف حقيقية من انتقال الأسراب إلى الأراضي التونسية خلال الأسابيع القادمة".
ضرورة التنسيق الإقليمي واستعدادات عاجلة
وأكد بن زغدان أن مقاومة الجراد لا يجب أن تكون مسؤولية السلطات التونسية فقط، بل تتطلب تنسيقاً إقليمياً، خاصة مع دول شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن هناك هيئة لمكافحة الجراد الصحراوي تعمل تحت إشراف منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ويجب تعزيز التعاون معها لمنع انتشار هذه الظاهرة.
وفيما يتعلق بالإجراءات التي يجب اتخاذها، دعا بن زغدان إلى:
- رصد واستشعار تحركات الجراد على الحدود الجنوبية.
- تعزيز إمكانيات المداواة والتدخل السريع.
- تجهيز اللوجستيات الضرورية لمكافحة الأسراب في حال دخولها.
- التنسيق العاجل مع ليبيا والجزائر لاتخاذ تدابير مشتركة.
السيناريو الأسوأ: خسائر اقتصادية وأزمة غذائية
وحذّر رئيس اتحاد الفلاحة من أن الجراد يمكن أن يدمر المحاصيل الزراعية، خاصة في فترة أفريل، ماي وجوان، التي تشهد ذروة الإنتاج الفلاحي، مما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة وانعكاسات مباشرة على الأمن الغذائي في تونس.
وختم تصريحه قائلاً:
"اليوم، كل الجهود متكاتفة، لكن لا يجب الاستهانة بهذه الآفة. المطلوب هو استعداد حقيقي وجدّي حتى لا نجد أنفسنا أمام كارثة زراعية لا تُحمد عقباها".
يُذكر أن تونس شهدت في عدة مناسبات سابقة اجتياحاً لأسراب الجراد، أبرزها في عام 2004، حيث تسبب في أضرار كبيرة قبل أن يتم احتواؤه بفضل التدخلات العاجلة.
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق