قافلة "الصمود" تواصل طريقها نحو معبر رفح وتفاؤل بإمكانية العبور إلى الأراضي المصرية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قافلة "الصمود" تواصل طريقها نحو معبر رفح وتفاؤل بإمكانية العبور إلى الأراضي المصرية, اليوم الخميس 12 يونيو 2025 10:26 صباحاً

قافلة "الصمود" تواصل طريقها نحو معبر رفح وتفاؤل بإمكانية العبور إلى الأراضي المصرية

نشر في باب نات يوم 12 - 06 - 2025

309696
في مداخلة مباشرة ضمن فقرة "Arrière Plan" من برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، تحدث علاء الدين ملاوحي، أحد المشاركين التونسيين في قافلة "الصمود من أجل كسر الحصار على غزة"، عن أجواء الرحلة، طبيعة الاستقبال في ليبيا، والتفاعل الإقليمي والدولي مع القافلة، مشددًا على أن المشاركين ملتزمون بالقوانين ويأملون موافقة السلطات المصرية للسماح بعبور القافلة إلى معبر رفح.
استقبال شعبي ورسمي لافت في ليبيا
أوضح ملاوحي أن القافلة، التي وصلت إلى مدينة زليتن الليبية، حظيت باستقبال شعبي حار من المواطنين الليبيين، قائلاً: "حشمونا على رواحنا... لم يتركوا شيئًا إلا ووفّروه، من الأمن إلى الإعاشة." وأضاف أن القافلة باتت في إحدى المدارس التي تم تهيئتها خصيصًا لاستقبال الوفود، في ظل تنسيق محكم من قبل الليبيين على المستوى الشعبي والرسمي.
قافلة إقليمية تضم أكثر من 1500 مشارك
وكشف المتحدث أن عدد المشاركين بلغ بين 1500 و2000 متطوع، من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا، ما يعكس البعد المغاربي والتضامني العابر للحدود لهذه المبادرة.
"لسنا في رحلة سياحية... نحن نكسر الحصار بأجسادنا"
قال ملاوحي إن مشاركته جاءت بدافع القناعة الشخصية والتطوع كمواطن تونسي، مؤكدًا أن القافلة ليست مجرّد رحلة رمزية، بل "محاولة حقيقية لإيصال رسالة إلى العالم وللدفع باتجاه كسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". واعتبر أن القافلة، حتى قبل وصولها إلى معبر رفح، نجحت إعلاميًا ومعنويًا في إيصال صوتها، مشيرًا إلى المتابعة الإعلامية المحلية والأجنبية المرافقة لها.
تفاؤل بإمكانية العبور إلى الأراضي المصرية
وحول بيان وزارة الخارجية المصرية الأخير، الذي شدد على ضرورة الحصول على تصاريح مسبقة عبر السفارات، أوضح ملاوحي أن التنسيق لا يزال جارياً، وقال: "لا يوجد رفض قطعي من السلطات المصرية حتى الآن... ونحن ملتزمون تمامًا بالضوابط القانونية ولا نسعى لأي تجاوز". وعبّر عن استعداد المشاركين للبقاء على الحدود الليبية المصرية إلى حين استكمال الإجراءات، مؤكدًا أن القافلة تحترم السيادة المصرية وتنسق بشكل قانوني ومنظم.
رسائل شكر ورسائل أمل
وجّه ملاوحي رسائل امتنان وشكر إلى الشعب الليبي، واصفًا التجربة في الأراضي الليبية ب"المنظمة والمشرفة"، كما عبّر عن تفاؤله بتجاوب السلطات والشعب المصري مع القافلة، قائلاً: "هم إخوتنا، وشعب عربي مسلم مثلنا، ونأمل أن يكون الاستقبال المصري بنفس الروح الأخوية."
في الوقت الذي تواصل فيه "قافلة الصمود" طريقها نحو الشرق، تؤكد الشهادات الميدانية لمشاركيها أن الرسالة الإنسانية والسياسية وصلت قبل الأجساد، وأن العزيمة والإصرار والاحترام للقانون تظلّ المبادئ التي تحكم تحركهم. وبين التفاؤل الحذر وانتظار ردّ السلطات المصرية، تبقى أعين المتابعين مشدودة نحو معبر رفح، حيث تُكتب فصول جديدة من التضامن العربي مع غزة المحاصرة.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1015929280716543%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق