نشر في تونسكوب يوم 17 - 06 - 2025

في اليوم الخامس من التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف مركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في هرتسيليا، إضافة إلى مركز لتخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب، مؤكداً أن الضربات جاءت رداً على عمليات إسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية.
في المقابل، كشف الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية نوعية في العاصمة الإيرانية طهران، تم خلالها اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني، وهو ما يمثل تصعيداً خطيراً في سياق المواجهة.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن إسرائيل تمرّ بأيام صعبة، لكنه وصف قرار مهاجمة إيران بأنه "قرار تاريخي" جاء في لحظة مفصلية، حسب تعبيره.
من جانبها، نقلت وكالة "فارس" عن مصادر مطلعة، أن إيران وضعت خطط طوارئ لإدارة المراكز الحساسة في حال وقوع عمليات اغتيال، مشيرة إلى أنه قد تم تعيين 10 بدلاء لكل موقع قيادي أو أمني حساسلضمان استمرارية عمل المنظومة الأمنية والعسكرية.
أما على الصعيد الدولي، فقد نفى وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد مارس أي ضغوط لوقف الحملة العسكرية على إيران. من جهته، أكد ترامب أنه لا يسعى إلى مجرد وقف لإطلاق النار، بل إلى "إذعان كامل من إيران"، مشدداً على ضرورة إنهاء حقيقي للصراع.
هذا التصعيد غير المسبوق يفتح الباب على مزيد من التوتر في المنطقة، وسط ترقب دولي لمآلات الصراع وتداعياته على أمن الشرق الأوسط والعالم.

.