مستقبل الاعلام بين الابتكار والتطوير، الاعلام المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي محور الندوة الهندسية لاعمال المهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مستقبل الاعلام بين الابتكار والتطوير، الاعلام المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي محور الندوة الهندسية لاعمال المهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون, اليوم الخميس 26 يونيو 2025 12:49 صباحاً

مستقبل الاعلام بين الابتكار والتطوير، الاعلام المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي محور الندوة الهندسية لاعمال المهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون

نشر في باب نات يوم 25 - 06 - 2025

310613
مثل استشراف مستقبل الاعلام العربي بين الابتكار والتطوير المحور البحثي الابرز للندوة الهندسية التي انتظمت اليوم في اطار اشغال اليوم الثاني للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون التي تتواصل بالمدينة المتوسطية ياسمين الحمامات والتي اهتمت بموضوع "الاعلام المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي".
وشكلت هذه الندوة التي اثثها خبراء في الذكاء الاصطناعي واعلاميون متخصصون فضاء للنقاش حول استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي في انتاج المحتوى الاعلامي وفي اعادة رسم ملامح البث عبر الرؤية الحاسوبية التوليدية وفي انتاج الاخبار وما يطرحه الذكاء الاصطناعي من تحديات اخلاقية وقانونية مرتبطة باستخدام المحتوى المولد اليا وآثار التزييف العميق على مصداقية الاعلام بالاضافة التعمق في مسألة اختيار الاستراتيجيات المثلى للذكاء الاصطناعي التي يمكن ان تعتمدها المؤسسات الاعلامية العربية.
والتقى المتدخلون في اعمال الندوة على ان استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بات ضرورة ملحة بالنسبة للمؤسسات الاعلامية العربية حتى تتمكن من مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة وان لا تغيب عن المشهد الاعلامي الدولي وخاصة في الفضاء الرقمي وان تعجل بالانطلاق في استخدام الذكاء الاصطناعي وتحكم الاستفادة مما يوفره من ميزات يمكن ان تساهم في اثراء المحتوى الاعلامي ومزيد تنويعه باستعمال تقنيات الواقع المعزز او الدبلجة والترجمة النصية والترجمة الصوتية بعديد اللغات.
وشددوا على ضرورة ان لا يكون استخدام المؤسسات الاعلامية مجرد مسايرة للتطورات بل ان يكون استخداما واع ياخذ بعين الاعتبار خصوصيات المهنة الصحفية والاخبارية وما تتطلبه من تثبت في الاخبار وحرص على ضمان المصداقية ومن تدقيق في المحتوى المنتج باستعمال الذكاء الاصطناعي التوليدي فضلا عن ايلاء الاهمية التي يستحقها لمسالة احترام المعايير الاخلاقية والقانونية لترويج المحتوى المولد آليا.
وابرز المحاضرون في اعمال الندوة ان توجه المؤسسات الاعلامية الى استخدام الذكاء الاصطناعي يتطلب بالاساس اختيار الاستراتيجية المثلى لاعتماده اما باختيار التجاري الجاهز وما يطرحه من تحديات في علاقة بمطور البرمجيات او باختيار التطوير الداخلي وما يقتضيه من تطوير للكفاءات والموارد البشرية المتخصصة داخل المؤسسة الاعلامية وما يتطلبه من رصد للميزانيات اللازمة لذلك او بالتوجه الى اعتماد الاستراتيجيات التشاركية التي يقع فيها الجمع بين التجاري الجاهز عند البث والترويج والداخلي الذي يطور صلب المؤسسة.
ومكن عرض تجربة "سبوتنيك عربي" لوكالة الانباء والاذاعة الدولية "سبوتنيك" التي طورت برمجياتها الخاصة للذكاء الاصطناعي التوليدي من تقديم عينات من استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال انشاء المحتوى الرقمي او انشاء المقدمين او مذيعة الذكاء الاصطناعي او ترجمة النصوص وتفريغ الملف الصوتي وتغيير لغة المتكلم مع المحافظة على نفس نبرة الصوت او وضع العناوين الفرعية وما يتيحه من امتيازات ومن ابرزها السرعة في معالجة الاخبار وتوفير امكانية انشاء الصور الملائمة لدعم الاخبار او الصور التوضيحية.
واشارت مديرة القسم العربي بوكالة "سبوتنيك" الروسية في تصريح لوكالة "وات" الى ان تجربة سبوتنيك بينت بالخصوص ان الذكاء الاصطناعي لا يهدد مهنة الصحفي او المراسل خاصة في ظل الحاجة الى البشر للقيام بعمليات تحري الحقائق والاخبار والاحداث التي نشاهدها اليوم وفي ظل ان الذكاء الاصطناعي ليس تقنية مثالية وينقصها الكثير الى يومنا هذا.
وقالت " في وكالتنا نحن في بداية المشوار ونقوم بدراسة هذا الموضوع ونقوم بتدريب طواقمنا على استخدامات اللغة العربية والمصطلحات بشكل سليم لتكون الاقرب الى المتابع والمشاهد العربي" مبرزة " الذكاء الاصطناعي هو عامل مساعد وعامل دعم للعمل الصحفي واصبح ضرورة شبه يومية لانتاج المحتوى المرئي والسمعي والضرورة تكمن في سرعة الاداء وسرعة الانتاج في ظل الحرص على مواكبة تسارع الاحداث وتطوراتها".
واشار المهندس في الذكاء الاصطناعي امين الحفناوي من جهته الى ان توفر الخبرات والكفاءات العالية في مجال الاذكاء الاصطناعي في البلدان العربية يشكل ارضية ملائمة لتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي مبرزا ان الاشكال يبرز في نفاذ الطلبة والعاملين في المجال في البلدان العربية لقواعد البيانات "داتا سنتر" وفي توفر هذه القواعد التي يمكن ان تساعد المختصين على تطوير مهاراتهم وممارساتهم.
وابرز ان المطروح اليوم على البلدان العربية هو الاتحاد من اجل بناء قواعد بيانات ومعلومات عربية بما يمكن من تطوير التدريب وتطوير الحضور الفاعل في عالم الذكاء الاصطناعي واستخداماته مؤكدة ان بناء هذه القواعد يشكل "السبيل الامثل لتسجيل حضور عربي فاعل في الذكاء الاصطناعي والتقليص من الفجوة مع البلدان المتقدمة في هذا المجال وخاصة الولايات المتحدة الامريكية والصين".
ولاحظ ان الاستخدامات الحالية للذكاء الاصطناعي متاتية من برمجيات واليات اغلبها مطورة في امريكا او الصين او من بعض البلدان الاوروبية بينما تفتقد البلدان العربية لمعداتها والياتها الخاصة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بما يؤكد الحاجة الى تظافر جهود البلدان العربية لتعبئة موارد مالية هامة وتوجيهها للاستثمار في الذكاء الاصطناعي العربي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق