وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. دبلوماسي سابق يقيّم الكفة الراجحة (خاص)

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. دبلوماسي سابق يقيّم الكفة الراجحة (خاص), اليوم الخميس 26 يونيو 2025 08:29 صباحاً

السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق

فاجأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العالم بإعلانه عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وذلك بعد حرب استمرت 12 يومًا تخللها تصعيدات عسكرية خطيرة.

وبينما دخل اتفاق وقف إطلاق النار يومه الثالث، يبدو أن النتائج العسكرية والسياسية لهذه الحرب قد لا تكون واضحة بالكامل، لذا في هذا السياق يقدم السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، تحليله حول تطورات الحرب وآثار الاتفاق.

ما هي الكفة الراجحة في الحرب بين إيران وإسرائيل بعد وقف إطلاق النار؟

وفي بداية حديثه، سلط السفير رخا أحمد حسن الضوء على الكفة الراجحة في الحرب بين إيران وإسرائيل، حيث قال: «الطرفين نالا خسائر فادحة، فإيران تكبدت خسائر كبيرة في الضربة الأولى التي كانت مدبرة وعملية اختراق غير مسبوقة»، مضيفًا أنه بعد 18 ساعة من الضربة، استفاقت إيران وردت على إسرائيل ردودًا شديدة القوة جعلت إسرائيل هي التي تطلب وقف إطلاق النار.

وتابع السفير: «الرئيس ترامب بنفسه في المؤتمر الصحفي قال إن إسرائيل تكبدت خسائر كبيرة»، مضيفًا أن أهداف إسرائيل التي أعلنتها لتبرير الهجوم على إيران مثل تصفية البرنامج النووي الإيراني، وإضعاف برنامج الصواريخ الباليستية، ومحاولة إسقاط النظام لم تُحقق.

الحرب بين إيران وإسرائيل

خسائر إسرائيل وحماية «القبة الحديدية»

وأكمل السفير رخا أحمد حسن حديثه عن الخسائر الإسرائيلية، مشيرا إلى أن «إسرائيل لم تتمكن من حماية نفسها بشكل فعال باستخدام نظام "القبة الحديدية"»، لافتًا إلى أن إسرائيل كانت تتلقى مساعدات أمريكية بشكل مستمر من قواعدها في المنطقة والأقمار الصناعية، وهو ما كان له دور كبير في تقليل الخسائر.

كما تحدث السفير عن الأوضاع داخل إسرائيل بعد الحرب، مشيرًا إلى أن «المستشفيات الإسرائيلية لم تستطع استيعاب أعداد المصابين، ما جعلها تلجأ إلى إرسال الجرحى إلى مستشفيات في المغرب وقبرص»، مضيفًا أن الخسائر لم تكن اقتصادية وعسكرية فقط، بل كان لها تأثير كبير على الروح المعنوية للإسرائيليين، قائلاً: «لقد فقد الإسرائيليون شعورهم بالأمان لدرجة أنهم لم يستطيعوا الاختباء في المخابئ، وكانوا يضطرون للنزول في المجاري».

البرنامج النووي الإيراني.. بين الإعلام والدعاية السياسية

وحول الحديث عن البرنامج النووي الإيراني، أكد السفير رخا أحمد حسن أن «إيران ليست في نيتها إنتاج أسلحة نووية»، مضيفًا: «إيران موقعة على اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، وتخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما إسرائيل ليست موقعة على هذه الاتفاقية ولا تخضع لأي رقابة دولية».

واستغرب السفير من تركيز الإعلام الغربي والعربي على إيران باعتبارها تهديدًا نوويًا، رغم أن «إسرائيل نفسها كانت تطرح إمكانية استخدام القنبلة النووية في حروبها»، قائلاً: في بداية الحرب على قطاع غزة، قال وزير التراث الإسرائيلي أميحاي إلياهو إنهم يدرسون خيار استخدام القنبلة النووية لإنهاء الحرب، وهو ما أيده سيناتور جمهوري أمريكي»، مضيفًا: «فإذا كان هناك من يستحق العقوبات، فهو إسرائيل التي تستمر في الاعتداءات على جيرانها».

الحرب بين إيران وإسرائيل

من هو الطرف الذي يجب أن يُحاسب؟

كما تساءل السفير عن من يجب أن يُعاقب في هذه القضية، مؤكدًا أن «إيران ليست هي من يجب أن يُعاقب»، قائلاً: «إيران إذا كانت تمتلك قنبلة نووية، فمَن ستستهدف؟ ضد إسرائيل؟ إسرائيل نفسها هي دولة قابعة داخل الحدود مع 2 مليون فلسطيني داخل الخط الأخضر، ونحو 3 مليون آخرين في الضفة الغربية»، مشيرًا إلى أن إيران تشارك دولًا أخرى في المنطقة مثل البحرين وقطر والإمارات في صلة عرقية ودينية، حيث هناك جاليات إيرانية كبيرة في هذه الدول.

وأكد السفير أن «إسرائيل هي الدولة المعتدية التي تواصل تهديداتها في المنطقة، وهي التي تهدد بمهاجمة دول مثل لبنان وسوريا واليمن»، مشيرًا إلى أن إيران ليست هي الطرف المهدد بالأسلحة النووية، بل إن «الدعاية السياسية هي التي تروج لهذا الأمر».

اقرأ أيضاً
عاجل | وفاة علي شادماني قائد مركز القيادة بالحرس الثوري الإيراني

مكتب نتنياهو: الضربة الأمريكية لمفاعل فوردو الإيراني عطلت منشأة التخصيب

مصطفى بكري عن موقف ترامب المتناقض تجاه إيران وإسرائيل: «هو في إي؟»

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق