نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
15 عامًا على تولي الإمام الطيب مشيخة الأزهر.. مسيرة بدأت من قلب الصعيد إلى قيادة الأمة الإسلامية, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 04:10 مساءً
تحل اليوم الذكرى الـ 15، لـ تولي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مشيخة الأزهر الشريف، حيث بدأت مسيرته من قلب الصعيد إلى قيادة الأمة الإسلامية، لتصحيح صورة الإسلام ونشر الوسطية وصحيح الدين.
ومنذ اليوم الأول لتولي فضيلة الإمام الطيب مشيخة الأزهر الشريف، حرص على اضطلاع الأزهر الشريف بدوره الرائد عالميا، بما يؤدي رسالته الوسطية في أنحاء العالم على أتم وجه، في ظل التحديات الإقليمية والعالمية.
من هو الإمام الأكبر شيخ الأزهر؟
ولد الإمام أحمد الطيب يوم 6 يناير عام 1946 بقرية القرنة التابعة لمحافظة الأقصر، لأسرة صوفية زاهدة، وبيت عِلم وصلاح، ويعود نسب أسرته إلى سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
وحصل فضيلة الإمام على درجة الماجستير شعبة العقيدة والفلسفة عام 1971، وحصل على الدكتوراه من الشعبة نفسها عام 1977.
حَفِظ الإمام الأكبر شيخ الأزهر القرآن الكريم في صغره، وأتقن العديد من المتون العلميَّة على الطريقة الأزهرية الأصيلة، والتحق بمعهد إسنا الديني، ثم بمعهد قنا الديني، ثم بشُعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، وتخرَّج عام 1969، ثم عُيَّن معيدًا بالكلية.
وسافر في مهمة علمية إلى جامعة باريس بفرنسا عام 1977، وظل بها مدة 6 أشهر، ويُجِيد فضيلتُه اللغة الفرنسية إجادةً تامَّةً، ويترجم منها إلى اللغة العربية.
أبرز المعلومات عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر؟
وحصل الإمام الأكبر شيخ الأزهر على درجة أستاذ بالكلية عام 1988، وانتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا عام 1990.
وعُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر، من سبتمبر 2003 حتى مارس 2010، ثم تولى فضيلته إمامة مشيخة الأزهر الشريف حفظه الله ومتَّعه بالصحة والعافية.
وانتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عام 1995، ودرَّس بعددٍ من جامعات العالم الإسلامي في الرياض، والدوحة، والعين، وإسلام آباد.
وعُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في العام الدراسي 1999/ 2000، وعُيِّن مفتيًا لجمهورية مصر من مارس 2002 حتى سبتمبر 2003.
ويشغل فضيلته رئاسة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للأزهر، واللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري.
جهود الإمام الأكبر شيخ الأزهر؟
وترأس الإمام الطيب مجلس حكماء المسلمين منذ عام 2014، بهدف توحيد جهود الأمة الإسلامية، لتعزيز قيم المواطنة، والعيش المُشترك، ومُواجهة التَّطرف.
وقاد التَّقارب الإنساني بين الأديان بالتعاون مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ووقعا معًا «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشَّريف وحاضرة الفاتيكان، كما تُعد من أهم وثائق تاريخ العالم الحديث.
وطوَّر تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف من خلال إنشاء «مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين»، خدمةً لـ 40 ألف طالب من 110 دول، وإنشاء معاهد أزهرية في دول قارة أفريقيا، وافتتاح المقر الإقليمي لاتحاد جامعات شمال إفريقيا بجامعة الأزهر.
واستقبل العديد من قادة وزعماء العالم في مشيخة الأزهر الشريف، من أبرزهم: المستشارة الألمانية «انجيلا ميركل»، والرئيس البرتغالي «مارسيلو دي سوزا»، وقداسة البابا «فرانسيس» بابا الفاتيكان، والرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، والعاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، والعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، والرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، وولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سليمان»، وولي عهد أبو ظبي الشيخ «محمد بن زايد»، إضافة لرؤساء كل من: سنغافورة، وبوركينا فاسو، وتوجو، والصومال، ولبنان، وأوروجواي.
وترأس العديد من جولات الحوار بين الشرق والغرب، ووصلت جولاته الخارجية إلى ما يزيد على 34 زيارة شملت 21 دولة هي: الأردن، سلطنة عمان، السعودية، الكويت، البحرين، الإمارات، إندونيسيا، أوزبكستان، كازاخستان، الشيشان، سلطنة بروناي، سنغافورة، نيجيريا، موريتانيا، بريطانيا، إيطاليا، البرتغال، ألمانيا، سويسرا، الشيشان، فرنسا، الفاتيكان.
وشارَك في العديد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية، في الأردن، واندونسيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، وسويسرا، وروما، والولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضاً
الإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبهشيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
0 تعليق