بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، ولتعزيز روح الوطنية، قدَّم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، خالص تهانيه القلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، متمنياً له دوام الصحة والعطاء، وللشعب المصري مزيدًا من التآلف والمحبة.

كما وجَّه "قنديل" تهنئته إلى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بالقاهرة، وإلى نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعهما، ورئيس دير القديس الأنبا برسوم، سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير واليُمن والبركات.

هذا وأعرب "قنديل " خلال تهنئته عن اعتزازه وتقديره لكافة الإخوة المسيحيين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب داخل جامعة حلوان، مشيراً إلى أن مظاهر التآخي التي تجمع المصريين في مناسباتهم الوطنية والدينية تُجسّد روح المحبة والوحدة التي يتميّز بها النسيج المصري عبر العصور.

وأكد رئيس جامعة حلوان أن جميع الأديان السماوية تنطلق من رسالة المحبة والتسامح، وأن ما يجمع المصريين من قيم التعايش والمواطنة يُشكل دعامة أساسية لوحدة الوطن، مشدداً على أهمية ترسيخ هذه القيم في نفوس الطلاب من خلال بيئة جامعية يسودها الاحترام المتبادل والانفتاح على الآخر.

وفي ختام تهنئته، دعا الدكتور قنديل الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء، وأن يُديم على الوطن الغالي نعمة الأمن والاستقرار، وأن تظل المناسبات الدينية مصدرًا للبهجة والسكينة بين أبناء الوطن الواحد، المسلمين والمسيحيين، في ظل قيادة حكيمة تسعى دوماً لتعزيز روح الوحدة الوطنية.